أبناء لحج وأبين وشبوة يضعون مشروع التصالح والتسامح على قائمة أولوياتهم.. ( تقرير )
حدث اليوم - تقرير- أنور سيول
هلت علينا ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي التي اعلنت في جمعية ردفان في 13 يناير 2006م بتجاوز أبناء الجنوب خلافاتهم. وصار مشروع التصالح والتسامح هدفاً رئيسياً لأبناء الجنوب عامة..
ودائمًا ما يضع أبناء محافظة لحج وأبين وشبوة مشروع التصالح والتسامح على قائمة أولوياتهم لانجاح اهداف الثورة الجنوبية التحررية، بعد ان أرهقتهم الصراعات والخلافات الماضية وحولت حياتهم إلى جحيم وتسببت في وصولهم إلى باب اليمن، فاصبحت ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي ذكرى للم الشمل الجنوبي من المهرة شرقاً الى باب المندب غرباً.
تجسد ذلك الشمل صباح اليوم في محافظة ابين التي احتصنت لقاءً اخوياً مع بناء لحج وشبوة، لقاء عبر فيه الجميع عن اروع معاني التصالح والتسامح.
حيث أستقبل أبناء أبين اخوتهم من لحج وشبوة في منطقة دوفس غربي المحافظة استقبالاً حافلاً ممزوجاً بالاشعار والزغاريد والورود والتحايا.
وتفاعلاً مع هذه المناسبة أوضح الاستاذ حسن منصر غيثان الكازمي رئيس تتفيذية انتقالي محافظة أبين أهمية ودلالة قيم التصالح والتسامح التي وضعت لبناتها الأولى في جمعية ردفان في الـ 13 من يناير للعام 2006م بمشاركة نخبة من المثقفين الجنوبيين والمناضلين الاوائل عسكريين ومدنيين.
مشبراً إلى أن الفكرة نالت استحسان الشارع الجنوبي واستشعاراً بميلاد فجر جديد لشق طريقها لتنعم كل جغرافيا الجنوب تمهيدا لانطلاق الثورة الجنوبية التحررية.
فيما أشاد المحامي وضاح الحالمي رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي محافظة لحج بالدور البطولي الذي سطره أبناء محافظة أبين في شتى مراحل الثورات وانطلاقة الحراك السلمي الجنوبي وتعزيز قيم التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الجنوبي.
مضيفاً أن الرسالة تبرهن واحدية الجنوب بصورة كاملة وان هذه الذكرى الـ 18 لقيم التصالح والتسامح الجنوبي تظل ذكرى عزبزة على قلوبنا والاساس المتين لانطلاق ثورة أبناء الجنوب تحت قيادة القائد الرمز اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي
وكشف الأستاذ عبدالعزيز بن لكسر عن موقف أبناء محافظة شبوة عامة بانهم يتابعون هذا اللقاء الاخوي وبكل اهتمام وهو مايدل على تلاحم ابناء الجنوب بشكل عام وتوحدهم صفاُ واحدا خلف القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ومؤكداً تماسك وتصالح وتسامح أبناء الجنوب وترفعهم عن صغائر الأمور والسير قدما نحو الاستقلال التام والناجز .
لقد رسم ذلك اللقاء وتلك الكلمات لوحة كرنفالية بهية تجسد وحدة الصف الجنوبي، ورقي وعظمة الأنسان الجنوبي، وعزم واصرار ابناء ابين وشبوة ولحج بمعية اخوانهم في بقية المحافظات الجنوبية في السير على نهج التصالح والتسامح باعتباره ارضية صلبة تقف عليها اقدام ثوار الجنوب من المهرة الى باب المندب بكل صلابة وثبات لمقارعة جحافل المحتل، والساس المتين والدرع الحصين لتأمين وانطلاق مواكب التحرير من كل ارجاء الجنوب لتحرير الارض وطرد المحتل واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها قبل 90م