ساعات وترسم حضرموت لوحة الوفاء لنخبتها بحشد مهيب
ساعات وترسم حضرموت لوحة الوفاء لتضحيات نخبتها، بحشد مهيب
كتب /علي الحاشي
الجمعة2024/2/2
ساعات قليلة تفصلنا عن حدث حضرمي مهيب، يجسد فيها ابناء حضرموت وقوفهم والتفافهم خلف نخبتههم، وتمسكهم بمنجزهم الامني الحضرمي الذي حقق الرخاء والامن والاستقرار في ربوع ساحل حضرموت، واصرارهم على تمكينه وبسط نفوذه على كامل تراب حضرموت
ساعات قليلة ويرسم ابناء حضرمون بحشد مليوني مهيب لوحة إجلال وإكبار ووفاء وعرفان لبطولات وتضحيات شهداء قوات النخبة الحضرمية، وبسالة منتسبيها
ساعات وتكتمل لوحة الوفاء وتنقل لكم عدسات الاعلاميين والصحفيين الجنوبيين عرس وطني جنوبي بنكهة حضرمية يبعث من خلالها ابناء حضرموت رسائل عدة للداخل والخارج تؤكد في مجملها على:
التحام الشعب في حضرموت ساحل ووادي، سهل وجبل، بدو وحضر، بأبنائهم واخوانهم من قوات النخبة الحضرمية، وتشكيل حائط صد منيع في وجه كل المؤامرات والدسائس التي تحيكها احزاب الاحتلال اليمني، وتنفذها ادواتهم المحلية الماجورة،
ورفض ابناء حضرموت لكل محاولات النيل والانتقاص من قدرات وكفاءة ومهنية ضباط وافراد قوات النخبة، وجهوزيتهم الكاملة لتصدي بحزم لحملات التحريض المسعورة التي تهدف الى تفكيك النخبة ونشر الفوضى، وتمرير مشاريع تجزئه الجنوب وفصل حضرموت عن عمقها الجيو سياسي
تحضيرات واسعة وجهود جبارة بذلتها الهيئة التنفيذية بانتقالي حضرموت، وحشود غير مسبوقة تتوافد في هذه اللحظات الى ساحة الفعالية لتبادل نخبتها الوفاء بالوفاء، وتجدد قسم الولاء لحضرموت والجنوب،
تعلو هاماتها راية العزة والكرامة وصور الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، لتسمع من به صمم أن حضرموت هي الجنوب، والجنوب هي حضرموت، وطن واحد، جسد واحد، هدف واحد، صف واحد، من المهرة الى باب المندب ماضون بعزيمه لا تلين نحو التحرير واستعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية كاملة السيادة على حدود ما قبل 1990 وطرد جحافل الاحتلال من وادي وصحراء حضرموت والمهرة ومكيراس وافشال كل مشاريع الوهم التي تروج لها مجالس الضرار ودكاكين الارتزاق المتاجرة بحضرموت والجنوب
علي الحاشي