لا للإرهاب تضامننا المطلق مع (قاسم العاقل )
حدث اليوم - مقال ك اياد غانم
تعيش عصابات الاحتلال ممثلة ببقايا قواها التقليدية الظلامية سواء حالاتها في مرحلة بات الجنوب يرسم ملامح خارطة دولته القادمة الممتدة من المهرة شرقا ، وحتى باب المندب غربا بحلة جديدة وعقد جديد عنوانه دولة جنوبية فيدرالية لكل وبكل ابناء الجنوب ، عهد يسقيم فيه شعب الجنوب بقدميه بكل ثبات ، وارادة اسطورية تحوم في سماء الكفاح وحراك مستمر ، ونشاط متواصل متوهج ومستوحي من شرارات تلك الارادة الحية الصامدة المتوقدة حرية وعزة وكرامة ، والمستميتة في الدفاع عن الحق المشروع والعادل لشعب الجنوب في استعادة دولته .
وامام هذه القناعة الجبارة وذلك العنفوان الذي يتجدد يوما بعد اخر ولن يتوقف او ينتهي الا عند نقطة الوصول ليوم الخلاص من اثار ونتائج كابوس وكارثة اليوم المشؤوم 7/ يوليو الاسود .
شعب الجنوب يخوض غمار معارك عديدة بوسائل واساليب مختلفة ، وتستمر معركته مع فلول مليشيات الحوثي وخلايا الارهاب لبقايا طفيليات قوى الزيود المتخلفة والاجرامية والظلامية والارهابية التي اغتسلت ارض الجنوب منها ، ويواصل ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية مسيرة الكفاح للابادة والتطهير لارض الجنوب بشكل كامل من دنسها .. تلك الاوكار الظلامية التي تواجه اليوم مصير ماكسبت ، وتلطخت بها اياديها وتوثقه افلام تاريخها من الاثم والعبث والاجرام ، فمن الطبيعي ان تطل اليوم ايادي الاجرام والغدر التي تعيش اهوال وكوابيس احلام الظلام من امام بوابة قصر سيدها السلطان الذي تمكث فيه ، وتتغذى على بقايا فضلاته وموائده وطعامه وتبتكر من معقلها ذاك افلام التشويه والاستهداف والتحريض والترهيب .
يمضي شعبنا بمسيرته لنيل فجره الوضاء ويفدي الوطن باطهر الدماء تخرج طحالبهم حاملة مباخر الاشاعات ، والاكاذيب ، والتحريض ، والتهديد في محاولات يائسه لاثناء الاحرار عن مواصلة تلك المسيرة النضالية ، والكفاح الاسطوري .
ندين تلك التحركات لقوى الظلام وعملية التهديد التي تعرض لها ابن مكيراس المناضل الرفيق قاسم محمد العاقل عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي معبرين عن تضامننا المطلق معه تجاه ذلك التهديد الذي اطلق عليه لاستهدافه واولاده واسرته ، والذي ينم عن حقد دفين ، وضيق يخيم على عملية التفكير ، وظلام سلالي مقدس بفطرة المعتقد لعقولها الظلامية المشلولة .
داعين الاجهزة الامنية للقيام بواجبها فورا لمتابعة وملاحقة تلك الخلايا المتمترسة خلف اسوار الابتزاز ، والتحريض ، والارهاب ، والتهديد من بين اوساط ازمتها النفسية التي تعيشها لارهاب كل من يحملون الولاء الوطني لمشروع شعب الجنوب العادل ، محملين الاجهزة الامنية مجددا مسؤولية الحماية له ، ومتابعة تلك الخلايا ، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع تجاه ما تعرض له رفيقنا واولاده ، واسرته من ابتزاز وارهاب .
*اياد غانم* -