استمرار أزمة الشحن في البحر الأحمر توقعات الشركات ترسم سيناريوهات قاسية
حدث اليوم - تقرير:نشوان نصر
تستمر الشركات العالمية في قطاع الشحن في التحذير من استمرار اضطرابات في الحركة التجارية في البحر الأحمر لفترة طويلة تصل إلى شهر، مما يجعلها تستعد لتحمل عبء تكاليف متزايدة.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل الظروف الدرامية التي تشهدها المنطقة، وتزايد التكاليف بسبب زيادة أسعار الوقود وتكاليف التأمين، مما يجعل الشركات تبحث عن طرق بديلة أكثر تكلفة لتحويل سفنها.
من جانبها، تتوقع شركة سي.ام.إيه سي جي استمرار اضطرابات الحركة التجارية لفترة طويلة، مما يدفعها للتحول إلى طرق أكثر تكلفة. وفي نفس السياق، تعتزم شركة ميرسك تأجيل بعض الرحلات بسبب الاضطرابات، مع التأكيد على ضرورة تحديد التحالفات لضمان استمرارية سلاسل التوريد.
من جهتها، تتوقع شركة إيفر جرين استمرار الأزمة حتى الربع الثالث من العام الحالي، مع التحذير من تداعيات انتشار فيروس كورونا على الشحن العالمي والأسعار.
وفي سياق متصل، تتوقع شركة ها باك لويد انتهاء الأزمة قريبًا، مع تحذير من تجنب الطرق عبر قناة السويس والاستعداد لتداعيات تحويل سفن عسكرية.
بينما تبقى أزمة الشحن في البحر الأحمر مستمرة، يتعين على قطاع الشحن التجهيز لفترة طويلة من الاضطرابات والتكاليف الزائدة، مما يطلب التعاون المستمر بين الشركات والجهات المعنية لتخطي هذه التحديات الصعبة.