لحج يا باغي الخير أقبل
كتب / سعدان اليافعي
محافظة لحج التي يعاني أهلها الحرمان وهم يعيشون تحت خط الفقر ، كلما ازداد اضطرابات في الوطن ازداد تلك المعاناة المعيشية لذلك الإنسان العفيف الذي يعتمد على راتبه الضئيل لمن كان موظف، ولمن يعتد على الذات بأشغال لا تكاد تغطي احتياجات الأساسية للأسرة ، فكيف حال الكادحين الذين لا دخل ولا مصدر لهم ، وهم إخوة أعزاء علينا، ومن بنو جلدتنا كابدوا ويكابدون شظف العيش خلال أشهر السنة ، فهل يجعلها اخوتهم وميسروا الحال من التجار ورجال المال والأعمال والاخيار وفاعلي الخير بهذا الزمان تستمر تلك المعاناة مع هذا الشهر الفضيل الذي نحن على عتباته ؟؟.. لا نعتقد ذلك ونظن خيراً أن هناك رجال سيبذلون الجهود بطرق سرية وبطرق معلنه لاستهداف تلك الأسر الفقيرة بكل مديريات محافظة لحج وخاصة تبن والحوطة بكافة قراها التي تعاني الكثير وبحاجة إلى وقف معها في هذا الشهر المبارك من أصحاب الأيادي البيضاء المباركة التي تريد القبول والإحسان والتجارة مع الله وما أجملها، في هذه الأيام والشهر الرمضاني الكريم .. كصدقات جارية وزكاة مفروضة تنمي الخير وتبارك في الرزق لفاعليها .
وكصدقة إلى روح اعزاءنا من الأمهات والآباء وهناك حملات أطلقت وتطلق من كثير من الشباب والشخصيات العاملين في الحقل الخيري والجهات الخيرية .. ونحن معكم نؤيدكم ونسندكم ونبارك خطواتكم بتلك الأعمال الإنسانية الخيرية الطيبة والنبيلة التي تستهدف فقراءنا ليعيشوا هذا الشهر بروحانية وراحة بال بعيد عن هموم الدنيا والتفكير بجلب أحتياجاتها الصعبة في رمضان الخير والبركة ، إذا استهدفوا وخففوا عن كاهلهم من تلك المعاناة التي تتجرعها أسرهم الكريمة طيلة السنون ..
أخي المسلم الكريم يا باغي الخير في هذا اشهر الفضيل ..
فلتبادر بإستهداف "المحتاج والفقير " ، بنيتك الطيبة
_ إلى روح الوالدين، والموتى وكل عزيز رحل عنا ، بصدقة جارية، فأفضل الأيام هذه تؤجر عندما تنفق في السبيل ..
فلنجعلها حملة شاملة لكل فقراء ومحتاجين في محافظة لحج المحروسة ، تحت شعار (حملة صدقة جارية ) بالوسيلة التي تحب والطريقة التي تريد كي تستهدف ذاك الإنسان المحتاج ...
نأمل أن تنطلق وتستمر حملات المساندة خلال الشهر الكريم شهر الخيرات " رمضان المبارك " كي نحسس المحتاجين الفقراء أن لهم في المجتمع إخوة لا يتركوهم ابداً في هذا الشهر الفضيل ، فلنقرع باب كل جار طيلة الأيام المباركة فهناك أسر متعففة بشبه وجبة يومية واحدة تكاد لا تكفي ، وهناك محتاجين خلف الأبواب بمنازلهم يكابدون هموم الفقر والحاجة ، وآلام المرض بحاجة إلى وقفة معهم وتفقد أحوالهم والسؤال عنهم ومساعدتهم ومساندتهم كي يرفع الله عنا كل بلاء ومعاناة ...
_ونحن نعيش قرب أيام الشهر الفضيل ، دعوة نوجهها لكل الخيرين من رجال المال والأعمال وكل من فتح الله عليه أن التجارة الحقيقية مع الله وخاصة هذه الأيام فاجعل تفاعلك ومبادرتك لإستهداف أولئك الفقراء كي يفرج الله بها عنك كربة تحل اوحلت فيك ويجعلها ربك صدقة الى روح أقرباء أهل محبين فباب الصدقات بهذه الشهر تكثر فيه الحسنات وتتضاعف الصدقات ..
ياباغي الخير :
" أقبل"
(أحشد ، أنطلق ، بادر )
الى روح الوالدين والموتى بنية الصدقة الجارية وبروح التكافل والتسامح والبركة في الرزق ...
نسأل الله أن يوفق الجميع، ويزيد في المال .. ويغفر لإمواتنا جميعاً ويحفظ أهلنا وكل من بادر لرفع هماً عن محتاج ونفس كربة عن فقير
حفظ الله لحج واهلها الطيبين ...
.