الدلتا وسيول حسان المهدرة للبحر
حدث اليوم - مقالـ غسان جوهر
الى متى هذا السكوت ؟اين السلطة المحلية بالمحافظة واين مكتب الزراعة والري بالمحافظة ؟اسئلة كثيرة تطرح منذ سنوات لكن لاتجد لها أجوبة
سنوات تمر والسيول الموسمية تهدر للبحر دون الاستفادة منها والأراضي الزراعية في دلتا أبين محرومة من الري تعاني الجدب والقحط منذ سنوات طويلة ارض الدلتا سلة الغذاء للجنوب أصبحت صحراء جرداء يمر الماء فيها وهي عطشا ضماء
اهمال قنوات الري ومساقي واعبار دمرت وجسور طمرت وعقم تربة جرفت ولم تجد من يقوم بصيانتها وتأهيلها ولاندري هل هذا بسب ظروف البلاد أو متعمد من قبل جهات تريد لدلتا أن تصبح هكذا لتتحول الأرض إلى مشاريع اسكان ومخططات سكنية ومراكز دينية تتبع جهات داخلية وخارجية .
حرب التدمير على محافظة أبين مستمر قتلوا الإنسان فيها وقتلوا الحجر والشجر ابين اليوم ارض الخير والزراعة أصبحت جرداء بسبب ضياع السيول إلى البحر واهدارها وعدم الاستفادة منها
أصبحت مهددة بالانجراف وانحسار المياة الجوفية فيها ، ابين في خطر محدق إذا لم تفيق السلطة المحلية بالمحافظة ومكتب الزراعة والري ونفذت خطتها الطارئة لاستقبال الموسم الزراعي واعاد ة تأهيل القنوات الزراعية والاعبار وتصفيتها من الأشجار والترسبات التربية وازلة الاستحداثات وإصلاح العقم التربية التي تسقي الأراضي الزراعية وإعادة الاعبار و التي دمرت من قبل المتنفذين ووخاصة اعبارالقريات والجول والوقوف في وجه المخططات السكنية التي تشيد اليوم في قلب الدلتا بدون تراخيص والتي هي اليوم خنجر مغروص في قلب الدلتا
وتفعيل دور مفتشي الري ورؤساء المنظومات والعاملين في الري مهما جدا في تشغيل منظومة وحدة الري بالمحافظة ودعمها لتقوم بدورها في المحافظة على مياه السيول التي تهدر منذ سنوات
ا/غسان جوهر
٢٠٢٤/٤/٤م يوم السبت