عاصفة ممنهجة تجتاج منظمات المجتمع المدني بالضالع دون حسيب أو رقيب
حدث اليوم /كتب : أنيس راشد الشعيبي
هل صحيح أن شعلة منظمات المجتمع المدني بالضالع تنطفي بفعل فاعل..؟
أيعقل..! أن عاصفة ممنهجة منذ ستة أشهر تجتاح ما تبقى من مؤسسات وجمعيات مجتمع مدني بالضالع بعد عامين من بزوغ الأمل والبسمة على وجوه البسطاء..؟
هل هي حرب اقتصادية واجتماعية متعمدة، تلاحق ما بقي من وميض الأمل..؟ وحرمان اليتيم وابن الشهيد من كسوة عيد أو حقيبة مدرسية كانت تقوم بها هذه المؤسسات والجمعيات..؟
ركود متعمد وعمل مدروس الاجهاض وميض أمل كان قد بدء يضيء.
ها هو الظلام الدامس يخيم على منظمات المجتمع المدني بالضالع.. سكون.. صمت.. جمود.. لا حياة لمن تنادي..
أرض الشهداء.. بوابة الجنوب.. حدود الوطن...وطن الأحرار... وكل هذا.. يقابل بالحرمان من أبسط مقومات الحياة...
عمل ممنهج من حرمان منظمات المجتمع المدني بالضالع من حصولهم على موازنة تشغيلية مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
كارثة على رقاب المسؤولين وأصحاب الشأن بهذا الصمت المخيم المحيّر للأمر دون أسباب تذكر.
هل أصبحت منظمات المجتمع المدني بالضالع يتيمة حتى من الخطاب..؟
أيعقل أن مقرات منظمات المجتمع المدني بالضالع أصبحت خاوية على عروشها..؟
حسبنا الله ونعم الوكيل..