من حق الانتقالي أن يسل سوطة على المتطاولين:
حدث اليوم - كتب - عبدالله الصاصي
من حق رجال المجلس الانتقالي مدنيين كانوا او عسكريين ان يسلوا سياطهم على من يتطاول ليعكر صفو سير خط التوجه نحو بناء الدولة الجنوبية المطلب الذي خرج شعب الجنوب لمناصرته بالتاييد الذي لحقه تفويض عام على مستوى الوطن للمجلس الانتقالي ليرفع الراية الجنوبية على سارية سفينة النضال وليمسك بدفة القيادة للابحار يوم كان الجو ملبد بالغيوم في زمن الاحتلال وحينها برز المجلس الانتقالي ليبرهن للجميع انه الاجدر من بين كل المكونات التي تهاوت وسقطت حينما لم تكن على مستوى قدرة التحمل للمسؤولية التي حملها الانتقالي الجدير بحمل الراية وبالنهوض بالقضية وظل يمضي في بحار التحدي يكتسح الامواج العاتية في زمن الشدة والكل يراقب سيره وتضحياته التي لن ننساهها ماحيينا .
الايادي التي ظلت مرتعشة ومتذبذبه في قرارها من البعض الذي لزم الصمت وقلبه يحترق من فيض النجاحات المتوالية للمجلس الانتقالي لادراكه ان ذلك سيغيبه وغيره من الفاسدين الذين لايستطيعون العيش الا في جو المغالطة والتلاعب وان كان ذلك على حساب شعب ضحى للخروج من قوقعة المحتل الذي افسد الحياة وجعل من الاوقاد رواد وكلمة على العباد بينما قيادة المجلس الانتقالي وجموع الشعب لايريدون للحثالات ان تتسيد بقدر ماتكون الكلمة العليا لاصحاب النزاهة والشفافية في التعامل والعفة عن النصب والاحتيال ونهب المال العام .
صولات وجولات المجلس الانتقالي التي خرج بها منتصر وماذلك الا بالعزم والصبر الذي ظل سبيل الانتقاليين لبلوغ الاهداف النبيلة التي كانت تثلج صدور الاحرار الجنوبيين واوعز اليهم بتشكيل السياج الحديدي الواقي للمجلس الانتقالي من الانجرار والوقوع في الزلات التي ظل المتربصون ينتظرون واحدة ولو كانت بسيطة ليسلوا سيوف حقدهم على المجلس الانتقالي لينالوا منه امام الشعب الجنوبي الصلب الذي اثبت بالملموس ان الانتقالي خياره المؤتمن ذلكم الخيار المبني على عظيم المنجزات التي تحققت في عهده فعززت الثقة وعمقت العلاقة مع الشعب الجنوبي المعاهد بالمضي خلف الانتقالي وبمحاربة كل من ييسيء الى قيادته التي بادرة من الوهلة الاولى لبزوقه فاحدثت فجوة بصيص النور وشعاع الامل الذي رسم خط الثورة التي وسعت الفجوة لتصبح متنفس للثوار من نواحي الوطن مبايعين ومناصرين للقيادة الجنوبية التي بفضلها تاسس المجلس الانتقالي الذي عرفناه مخلص ووفي في نهجه القويم الذي مكنه في الارض ليصبح جبل تحرسه صخوره من كل ناحية تعانق الاحرار السائرون على نهجه التحرري والرامي الى بناء الوطن وترفض كل اشكال العبودية التي كانت سائدة من قبل .
ومن هنا نناشد قيادة المجلس الانتقالي وبعد ان اصبح هرم عال بفضل تشابك الايادي الجنوبية ان يعزز دوره الامني في الحفاظ على المنجزات الموهلة للصعود للامام والتشريع لتثبيت مداميك الدولة من خلال ضبط الايادي العابثة بامن الوطن واستقرار بناءً على التفويض الذي يخول له ابراز السوط واستخدامه لجلد المرجفين الذين يحاولون زراعة الفوضى من خلال البلبلة في المواقع الالكترونية محاولين احداث فجوة بين شعب الجنوب وقيادته الحكيمة في المجلس الانتقالي وفي ظنهم انهم قادرون على فعل المستحيل الذي لن ولم يحدث وقد اصبح الشعب ومجلسه الانتقالي مثل الروح في الجسد .