الحال في الجنوب من سيئ إلى أسوأ

الحال في الجنوب من سيئ إلى أسوأ

حدث اليوم - خاص:

كتب / ثريا سالم مجمل النسري 

الأزمة الاقتصادية والخدماتية مفتعلة وممنهجة لاذلال الشعب الجنوبي هل توجد لهذه الازمة حلول جذرية أو ماهي إلا ترقيعات مرحلية وتخدير لمشاعر 

 أبناء الشعب الجنوبي الذي يكتوي بالحر الشديد وبالغلا الفاحش .

على المسؤولين تحمل مسؤولياتهم وواجباتهم الأخلاقية تجاه هذا الشعب العظيم الراسخ على الأرض رسوخ الجبال الذي لأ تهزها العواصف والرياح .

والاستفادة من الدروس والعبر في التاريخ مثلاً بعد خروج بريطانيا من الجنوب الذي مسكوا السلطة حينها خرجوا ينددون تخفيض الراتب واجب وهذا ليس غباء بل كان شعار مدروس عندما شعر هؤلاءالمسؤولين بفوارق وتمييز في الحياة المعيشية ونادوا بالمساواة الاجتماعية وازالت هذه الفوارق بين أبناء الشعب من أجل مايتضرر هذا الشعب من أي أزمة قادمة خرجوا إلى الشوارع ينددون بهذا الشعار. كانت خطوة ناجحة من أجل بناء الدولة الجنوبية ذات المؤسسات والنظام والقانون وكانوا وطنيين يتحملون مسؤولياته الأخلاقية تجاه شعبهم بشفافية ومصداقية ويتواجدون بين أوساط الشعب ويتفقدون أحوال المواطنيين في كل حين.

 يا مسؤولين هذا الزمن ارحموا الشعب الجنوبي وفروا له الخدمات الرئيسة الكهرباء والماء واردموا الهوه الذي بيننا وبينكم بسبب الفوارق في الحياة المعيشية رواتب غير متساوية بما يتناسب والغلاء الفاحش والانهيار المتعمد للعملة المحلية مقابل العملات الأجنبية والتعامل بالريال السعودي في كل المعاملات أصبح المواطن يعاني من هذه التعاملات .

كون راتب الموظف لايكفي قوت أسبوع من الشهر، راتب الموظف والمتقاعد لا يتجاوز مائة ريال سعودي .

أصبح الشعب في الجنوب لايستطيع شراء قوت يومه آه آه 

   ياعيباه يعتبر ذالك إذلال ومهزله ممهنجة لهذا الشعب الصابر والثابت على مبادئه ومواقفه تجاة قضيته القضية الجنوبية .

 حسبنا الله ونعم الوكيل، حتى فرحت العيد ماتمت تحولت إلى هم وحزن بين أوساط العامه بسبب الغلاء في المواد الغذائية والملابس والأضاحي 

الحياة هذه لاتطاق لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم آه لا سامح من يستمتع ويتلذذ بمعاناتنا اليومية .