حقيقة احداث بئر أحمد ومخطط اغتيال الشهيد عبدالعليم الرضامي وحملة التشويه التي طالت القائد نبيل المشوشي
حدث اليوم - كتب - الشيخ عبدالله عليان اليزيدي
ما حدث في بئر احمد قبل ايام من احداث استشهد على اثرها الشهيد : عبدالعليم الرضامي نجل الشهيد القائد : ناصر الرضامي رحمة الله عليهم جميعا، هي عملية إجرامية منظمة تم التخطيط والإعداد لتنفيذها لأغتيال الشهيد البطل : عبدالعليم ناصر الرضامي وما لحقها من حملة تضليل وتزييف للحقائق عبر وسائل التواصل الاجتماعي باساليب قذرة لا تمت للأعراف والاخلاق والقبيله بصله من خلال الطعن في عرض اسرة الفتاة وشرف الشهيد البطل الهدف منه اولا استعطاف الشارع الجنوبي لتبرير فعلتهم الشنيعة والتشوية بالقائد نبيل المشوشي..
حيث اثبتت التحقيقات الأولية مع اسرة الفتاة التي طعنت تلك العصابة الأجرامية في عرضها وشرفها ان تلك الرواية التي روجت لها العصابة عبر اعوانها في منصات التواصل الأجتماعي لا اساس لها من الصحة وكان الهدف منها فقط التشويه بالقائد نبيل المشوشي و استعطاف الشارع الجنوبي لتبرير فعلتهم وان الفتاة واسرة الفتاة لا تعرف الشهيد عبدالعليم الرضامي لا من بعيد ولا من قريب كما اوضحت ام الفتاة خلال التحقيقات ان العصابة بعد الحادثة مباشره قاموا بإجبارها تحت تهديد السلاح على ان تطلع بفيديو تدعي فيه ان الشهيد البطل عبدالعليم الرضامي قد اعتدى على ابنتها ..
هذا ما اثبتته التحقيقات الاوليه مع اسرة الفتاة والذي يوضح مدئ قذارة وإجرام تلك العصابة التي اغتالت الشهيد البطل عبدالعليم الرضامي وطعنت في شرفه وفي عرض الفتاة واسرتها لتبرير فعلتها الإجراميه التي كانت قد خططت لها مسبقا..
وليعلم الجميع ان تلك العصابة الإجرامية التي خططت واغتالت الشهيد البطل عبدالعليم الرضامي وطعنت في شرفه وطعنت في عرض الفتاة المسكينة وشوهت بسمعة اسرتها الفاضلة، جميع عناصرها هم من قبيلة (العقاربه) وعليه فأنني أحذر بأشد عبارات التحذير كل من تسول له نفسه التمترس خلف تلك العصابة الإجرامية او محاولة التبرير لجرميتها الشنعاء كما ادعوا مشائخ وعقلا العقاربه الى سرعة ادائنة الجريمة القذرة التي نفذها عدد من ابنائها وسرعة تجاوبهم وتعاونهم مع الجهات الأمنية للتطبيق القانون والقبض على ماتبقى من افراد العصابة لينالوا جزائهم الرادع وعدم محاولة مواجهة الدوله فوالذي نفسي بيده اننا سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار العاصمة عدن وكل من يحاول بث الفتنة المناطقية والقبلية ولابد للنظام والقانون ان يأخذ مجراه فكونوا مع تطبيق النظام والقانون ولا تكونوا حجر عثرة امام الدولة حتى لا تصبح البلاد فوضى..
هذه حقيقة ماحدث وهذا ماكان مخطط له
الرحمه والخلود لروح الشهيد البطل عبدالعليم الرضامي ولا نامت أعين الجبناء الخونة..
ودمتم في حفظ الله ورعايته