حملة إعلامية تستهدف قائد وحدة مكافحة الإرهاب بمحافظة أبين القائد عبدالرحمن الشنيني
حدث اليوم - خاص
تشهد الساحة الإعلامية في الآونة الأخيرة حملة ممنهجة ضد القائد عبدالرحمن الشنيني، قائد وحدة مكافحة الإرهاب في محافظة أبين.
وتأتي هذه الحملة بهدف تشويه سمعت القائد الشنيني وتقليل الثقة به، نظراً لمواقفه الثابتة تجاه القضايا العادلة وجهوده المستمرة في مكافحة الإرهاب.
فالحملة الإعلامية المناهضة للقائد عبدالرحمن الشنيني لم تنشأ من فراغ، بل هي نتيجة لجهوده المتواصلة في محاربة الإرهاب والوقوف بثبات في وجه القضايا العادلة، وتسعى هذه الحملة إلى إضعاف دوره وترهيب الأصوات المساندة له للتأثير على استقرار المحافظة وأمنها.
فهذه القوى التي تقف وراء هذه الحملة متعددة وتشمل الجماعات الخارجة عن القانون وبعض الأطراف التي ترغب في زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، وتستهدف هذه الجهات لتقويض سلطة الدولة وإفساح المجال أمام العناصر الإرهابية لتوسيع نفوذها.
فبرغم الحملة الإعلامية الشرسة، ظل القائد عبدالرحمن الشنيني متمسكاً بمواقفه الصلبة ومستمراً في جهوده لمكافحة الإرهاب، وتأثير الحملة واضح في محاولة تشتيت جهود قوات مكافحة الإرهاب، لكن الدعم المتزايد من الجماهير للشنيني يعكس الثقة في قيادته.
وتلعب القوى الخارجة عن القانون دوراً كبيراً في محاولة زعزعة الاستقرار بالمحافظة عبر عملياتهم الإرهابية والتخريبية، وتستفيد من الحملات الإعلامية المضللة لخلق بيئة من الفوضى تسمح لهم بتنفيذ أجندتها الخاصة.
واخيرا فالقضايا العادلة والمبادئ الثابتة لا يمكن التنازل عنها بسبب ضغوط إعلامية، فدور عبدالرحمن الشنيني في مكافحة الإرهاب بمحافظة أبين يحضى بدعم واحترام الجميع ولن تنال منه تلك الشائعات والحملات الاعلامية الممنهجة آلتي تستهدف القيادات العسكرية والأمنية التي خاضت معارك ضارية لتجفيف منابع الإرهاب في سبيل أن ينعم أبناء الجنوب والمحافظة بالأمن والاستقرار ، والحقيقة ستظهر دائماً مهما كانت الشائعات والحملات المضللة التي لن تجد طريقها في ظل وجود الوعي الثقافي والمجتمعي.