احتفال الجاليات الجنوبية في أمريكا بحضور الرئيس الزبيدي .. رسالة تجسد وحدة أبناء الجنوب
تقرير / نوال أحمد
في فصل جديد من فصول الانتماء والولاء، شهدت الجاليات الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية حدثاً استثنائياً تمثل في استقبال الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. جاءت هذه الزيارة لتجسد وحدة أبناء الجنوب، حيث أشرقت مشاعر الفرح والاعتزاز في قلوب المغتربين الذين يسعون جاهدين لدعم قضايا وطنهم رغم بُعد المسافات.
وحضور الجاليات الجنوبية من جميع الولايات الأمريكية، تعبّر عن ترحابها الحار بالرئيس الزبيدي، وسط أجواء من البهجة والمشاعر الجياشة معتزة في رفع رأيتهم الجنوبية عالياً، أما الأصوات فقد أطلقت أكفّها بالتكبير والشعارات الوطنية، في مشهد يعبر عن الحب العميق للوطن، حيث تلاقت الآمال والطموحات في فضاء واحد.
منذ اللحظة الأولى لدخوله، كان الترحاب حاراً، تزينه الابتسامات والعيون المتلألئة، في تذكير بأن الوطن يبقى في القلب رغم المسافات. لم يكن هذا الاستقبال تقليداً عابراً، بل كان تجسيداً لوحدة المغتربين مع وطنهم، حيث تعبيرات الرئيس الزبيدي عن تقديره لجاليته كانت بمثابة نقطة انطلاق لتجديد العهد بالدعم للقضية الجنوبية.
أبدى المغتربون سعادة كبيرة بإحياء اللقاء، مشيدين بمساعي الزبيدي في رفع اسم الجنوب على الساحة الدولية، وعبروا عن رغبتهم في تعزيز الدور الذي يمكن أن يلعبوه في تحسين صورة وطنهم في هذه المحافل.
وإن الاحتفال للجنوبين، المغتربين له دلالات في نشر ثقافة والهوية الجنوبية وإرادتهم القوية للحفاظ عليها.
كما تجسد هذه الفعاليات الجنوبية بالمهجر رسالة في تعزيز التواصل مع الأهل في الوطن، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل مشرق له تمثل هذه اللحظات فرصة لإعادة التأكيد على اتحاد هدف أبناء الجنوب، سواء داخل الوطن أو خارجه، في دعم قضاياهم وتحقيق آمالهم في الاستقلال والتحرر.
حيث ، إن فرحة المغتربين واستقبالهم الحار للرئيس عيدروس الزبيدي تعتبر تجسيداً لعلاقة متينة تربطهم بوطنهم، مما يعكس رغبتهم المستمرة في المشاركة في النهضة الجنوبية. يبقى القلب مرتبطًا بتلك الأرض، لتبقى الذكريات والأحلام تعيش في كل لقاء، وتذكرنا بأن الانتماء لا يعرف حدودًا، وأن الأمل يتجدد في كل لمسة من تواصل الأحرار من أبناء الجنوب.