الجيش الجنوبي اكبر من كل المؤامرات
حدث اليوم - مقالات - خاص
اليوم هو عيد الجيش الجنوبي ذلك الجيش الذي كانت له مهابة بين جيوش المنطقة والعالم جيش عقيدته الدفاع عن تراب الوطن ولاءه لله وحده.
جيش متدرب ومنظم وغاية في الانضباط، لكن بعد الوحدة المشؤومة سرح جنوده وضباطه وقياداته ونهبت معداته، بقصد وتعمد من قبل حكومة الاحتلال في صنعاء وساعدها على ذلك بعض قيادات الجنوب الخانعة للاحتلال كان همها كيف تتخلص من هذا الجيش.
نعم حقدا لايضاهيه حقد ان تكون جنوبي وتسعى الى تدمير جيشك وتساعد عدوك على اضعاف نفسك.
ومرت السنون وأصبح هؤلاء مجرد تابعين يقتاتون على الفتات مقابل الخدمات الجليلة التي قدموها ،لانه لولا هؤلاء الجنوبيين الذين يخدمون عفاش ماتدمر الجيش الجنوبي ولولاهم ماسرحت قياداته ولا احتلت ارض الجنوب، اذن صوبنا من اعمارنا اي نحن سبب انفسنا بانفسنا ،
واليوم عند ما دشن رفع الاعلام في زنجباربمناسبة عيد الجيش مر بنا احد مدراء الفساد الذين لولا حكومة صنعاء ماعين حارس مدرسة اومعهد ، فازعجه ذلك راي علم الجنوب وكانه قتل له قتيل لماذا ؟ اوجعهم علم الجنوب وجن جنونهم.
احتفالات المنطقة الوسطى بالانتصارات والتي تمت بالتحام الجنوبيين ببعضهم البعض واعلنوا تصالحهم وتسامحهم وعودتهم لحضن الجنوب.
هكذا اذن هم المنتفعون وبائعي الاوطان في سوق النخاسة ، ينخرون في جسد الوطن المكلوم ارضاء لاسيادهم ، وهم اشد عداوة من العدو نفسه.
لهذا يجب أن نحذر من القمل الذي في ثوبنا لانه هو من يصيبنا.
ا/غسان جوهر ٢٠٢٢/٩/١يوم الخميس عيد الجيش الجنوبي