المجلس التنسيقي بمحافظة أبين يدشن مشروع الحقيبة المدرسية لـ400 طالب وطالبة من الأسر الفقيرة
حدث اليوم -أبين - خاص
دشن المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة أبين اليوم الأربعاء مشروع الحقيبة المدرسية لـ 400 طالب وطالبة من الأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود في مديريات، زنجبار، وخنفر، واحور، ولودر، ورصد، وسباح، بحضور رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين الاستاذ محمد احمد حيدرة ألشقي، والمشرف العام للمجلس التنسيقي الدكتورة آمنة الشهابي.
وثمن الاستاذ ألشقي خلال التدشين، جهود المجلس التنسيقي، في توجيه أنشطته، واستهداف مجال التعليم من خلال ملامسة هموم ومعانات المواطن، ومساندة الأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود، في سبيل الدفع بأبنائهم للاتجاه نحو التعليم
مؤكدا على أهمية أثر هذا العمل الانساني في نفوس هذه الأسر الفقيرة من خلال رفع معنوياتهم للدفع بأبنائهم للعودة إلى المدارس، واستكمال التحصيل العلمي.
من جانبها أوضحت المشرف العام للمجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة أبين الدكتورة آمنة الشهابي أن هذا المشروع لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا في ظل الغلاء الفاحش، مضيفة ان الحقائب مخصصة للطلاب والطالبات الأشد فقرا واحتياجا في عدد من مديريات المحافظة.
وعبرت الشهابي عن شكرها لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي، الراعي والداعم الرسمي للمجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة أبين، على كافة الجهود في سبيل الدعم المقدم للمجلس التنسيقي، والذي من خلاله تمكنت الجميعيات والمؤسسات والمراكز المنطوية في إطار المجلس التنسيقي من النهوض بالعمل المجتمعي وملامسة هموم ومعانات المواطن في كافة الأنشطة والفعاليات والبرامج للمجلس، في مديريات المحافظة.
وقد عبر اولياء امور الطلاب عن شكرهم وتقديرهم لقيادة انتقالي أبين والمجلس التنسيقي على هذه الخطوة والاهتمام بالاطفال الفقراء والاحساس بمعاناتهم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي انتقالي ابين والمجلس الاعلى لمنظمات المجتمع المدني بالمحافظة الى تخفيف المعاناة عن الاسر ورسم البسمة على شفاه الاطفال، بالاضافة الى تحفيز الطلاب للالتحاق بالدراسة وغرس حب التعليم في نفوس الطلاب والاقبال بشكل اكبر على التعليم.