تقرير : الطفل الذي اعاد الرعب الى تعز بعد فترة غياب قضاها في السجن ..ما حكايتة؟!!

تقرير : الطفل الذي اعاد الرعب الى تعز بعد فترة غياب قضاها في السجن ..ما حكايتة؟!!

تقرير : موسى المليكي.

أفلام الرعب تعود في تعز الى واجهة المشهد مجدداً بعد غيابآ لفترة قصيرة بقيادة الطفل المدلل والمتهور الذي يدعى غزوان المخلافي.

عادت أفلام رعب طفل محور تعز المدلل الي المشهد في تعز المدينة مجددآ ، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة "ظهر اليوم الجمعة " في حي الروضة وسط المدينة ، وتحديدآ امام مدرسة 7 يوليو للبنات بين غزوان المخلافي وآخر يدعى " الموت الجعشني".

الاشتباكات اسفرت حتى الان عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى بينهم صهر الجعشني الذي أصيب بطلقة بالأذن كما أصيب سائق باص بالإضافية إلى احراق طقم عسكري.

"وطبقًا للمعلومات " فإن الجعشني جندي باللواء 170 دفاع جوي، وغزوان المخلافي جندي في اللواء 22 ميكا، وتسبب الأخير باندلاع معارك داخل المدينة خلال سنوات الحرب ادت الى مقتل وجرح عشرات الاشخاص.

" ناشطون علي مواقع التواصل أكدوا " أن طفل الدولة المدلل غزوان المخلافي وبحماية المحور يعبث بتعز ويقتل وينهب ويحرق ويقلق السكينة العامة ويخيف النساء والأطفال وكل يوم مصيبة جديد.. دون أي قوانين تحمي الناس البسطاء من بطشه.

و" أوضحوا في منشورات متطابقة" أن اشتباكات ظهر اليوم التي وصفوها بالمرعبة أتت علي خلفية رفض غزوان ارجاع سيارة قات سابقه تابعه للمقوت الجعشني تم التقطع لها ونهبها من قبل غزوان واصحابه... الا بعد ان يتم الالتزم بان يتم اعتماد مبلغ خمسمائة الف ريال يوميآ له من عائدات ضريبة القات ، . في حين لم يصدر "حتي الآن " 

عن السلطات المحلية بتعز أي توضيح حول هذه المواجهات.

" وتُتهم " قيادات امنية وعسكرية في المحافظة بالتواطوء مع غزوان والبعض يتحدث عن تقاسمها اتاوات مع غزوان . وقالوا : أن يقود طفل "كغزوان المخلافي " بعقليته البلطجية مدينة لها شأنها كتعز والله إنه عيب بحق رجالها وعقلائها.. ألا يوجد رجل شجاع واحد يوقفه عند حده؟»

الطفل الذي ارعب الأجهزة الأمنية

رصدت في هذا التقرير معلومات تؤجز بايجاز : 

 من هو الطفل غزوان المخلافي الذي تخشاه الأجهزة الأمنية ، و ارعب ساكني تعز " نساءآ ،واطفالآ ،وشيوخآ" 

"وهاكم الحصيلة "

غزوان المخلافي - طفل عمره 19 عاماً ويتجول بموكب من 5 سيارات والشرطة تخشى منه.. هذا المراهق يُدير مدينة عربية بالترهيب والبلطجة .!!!

"يظهر غزوان غالباً " وهو يرتدي المعوز اليمني وقميصاً بأكمام قصيرة، وهي الثياب المعتادة لدى سكان تعز.

فيما يتدلى من على كتفه سلاح الكلاشينكوف. وإذا غادر منزله، يسير في صحبته موكب يتكون من 5 سيارات على الأقل، وتمتلئ كل سيارة بالمقاتلين.

تاجر السلاح

" غزوان المخلافي " ترعرع مع الكبار وتاجر في السلاح مبكراً

يشعر سكان تعز بالتوتر من مناقشة الأمور المتعلقة بالمخلافي خوفاً من الاستهداف.

 تصرح من أحد الجيران

يقول مجاهد الإسم المستعار، وهو أحد جيرانه السابقين، يعرفه قبل 2015، لكنَّه لم يرغب أن يذكر اسمه الحقيقي لأسباب تتعلق بسلامته الشخصية..

قال : إن غزوان تربى في أسرة عسكرية، ولم يبد أي إهتمام بالدراسة أو العمل القانوني، وكان يتاجر في الأسلحة منذ أن كان يبلغ من العمر 10 أعوام.

 واضاف مجاهد اسمه المستعار إن عادة الأطفال يلهون باللعب في وقت الأصيل، لكنَّ هذا الطفل لم يترعرع مع الأطفال. بل ترعرع مع البالغين.

و أوضح علموه عادات سيئة مثل مضغ القات والقتال منذ أن كان في العاشرة من عمره ، مستدلآ علي ذلك أن . مم شيم الرجولة بالنسبة للقبائل اليمنية أن يكون الطفل لديه نفوذ.

 

الطفل المراهق

مازال مراهقاً، لكنه يقود مئات المقاتلين. ومع أنَّه متهور، فإنه شيخٌ أيضاً يستطيع التحكيم في النزاعات بين البالغين. وصحيحٌ أنَّه لا يملك وظيفة، لكنَّه جمع ثروة بالابتزاز. إنه غزوان المخلافي..

" ذكر ذلك مصدر خاص " يعمل في مكتبه "طلب عدم ذكر اسمه " حيث قال : يزور كثير من الناس الشيخ غزوان لحل خلافاتهم ، لكنَّه صار هو ومقاتلوه سيئي السمعة لابتزاز الأموال من أصحاب الأكشاك والمحلات في المدينة..

معاناة المواطنين

إذ قال أحد بائعي القات: «يأتي مقاتلو المخلافي إلى السوق كل يوم ويجمعون ما لا يقل عن ألف ريال يمني (دولار من كل بائع في السوق»)

"وقال صاحب الكشك " إن الباعة لا يتجرأون على معارضة غزوان بسبب وحشيته ونفوذه، فيما فشلت السلطات المحلية في توفير أي نوعٍ من الحماية المواطنين البسطاء ،واصحاب رؤوس الأموال ، " واضاف " لا يستطيع أي شخص أن يتجرأ ويسأل هذا الطفل أين ينفق المال. حتى الحكومة نفسها لن تسأله».

وتحظى عائلة المخلافي بشهرة واسعة في تعز.إذ ينتمي إلى العائلة أيضاً الشيخ حمود المخلافي، مؤسس جبهة المقاومة الشعبية في المدينة.

إيداعه السجن

أن السلطات الامنية أعلنت في أغسطس 2020 أنها القت القبض على غزوان المخلافي وأودعته السجن المركزي لكن الأخير أُفرج عنه في يونيو الماضي.،وهاهو اليوم يعود إلي واجهة احداث العنف المرعبة من جديد .