صلح قبلي في منطقة مشالة بيافع يفضي إلى العفو والسماح في قضية قتل لها 21 عاما

صلح قبلي في منطقة مشالة بيافع يفضي إلى العفو والسماح في قضية قتل لها 21 عاما

حدث اليوم - يافع - خاص ◾ صالح الجرداني

على طريقة الاعراف القبلية والعادات والتقاليد اليافعية الاصيلة المستمرة بين قبائل يافع منذ الأزل جرى امس الجمعة 

موصل ووصول بقضية قتل حصلت قبل حوالي 21 عاما في منطقة مشالة يافع الجاني من قبيلة بن صالح احمد من قبيلة المسافري والمجني عليه بن علي سالم من عيال معاضة قبيلة آل نصور بحضور الأستاذ عبدالرب الجعفري مدير عام م.يهر يافع وعدد من القيادات المدنية والعسكرية والأمنية والمشائخ وألاعيان والشخصيات الاجتماعية والامناء المحكمين من أبناء يافع الشموخ.. ومن عيال صالح احمد وآخرين من قبيلة المسافري وعددا من المواطنين والضيوف إلى عند بن علي سالم بن معاضة من قبيلة ال نصور وكان في استقبالهم عدد كبير من مشائخ وأعيان وشخصيات اجتماعية وفي مقدمتهم اولاد بن علي سالم بن معاضة.

الذين رحبوا بالحاضرين جميعا ترحيبا حارا وبعد فإن اهل المجني عليه أعلنوا أمام الجميع بالعفو والسماح والصفح على الجاني وبعد الصفاح والسماح والتسامح والعفو الذي ساده جؤ من الأخوة والمحبة والمودة والسعادة والصفاء

 ألقى عبدالرب الجعفري مدير عام يهر كلمة قال فيها نشيد بمواقف قبيلتي ال نصور وال المسافري في امتثالهم للحق بالصلح القبلي وفقا للأعراف القبلية اليافعية الاصيلة وتم التجاوب لإنهاء تداعيات تلك القضية في إصلاح ذات البين تجسيدا للقيم الإنسانية والقبلية والأخلاق الفاضلة وروح التسامح والتصالح والعفو والنقاء بين رجال القبيلتين وأولياء الدم والصفح عما حصل بينهما خلال 21 عاما ودعا الجعفري جميع القبائل بأن تخذوا حذو تلك القبيلتين في تحكيم العقل والمنطق عند ارتكاب أي حماقات من قبل اي شخص اذا قدر الله تعالى وعدم الانجرار إلى الفتن والثارات الجاهلية بين المواطنين والالتزام بحل كل الإشكاليات بالطرق السلمية 

لان المرحلة التي نعيش فيها تتحتم علينا إلى توحيد الجهود لحلحلة جميع المشاكل والقضايا وارسى مبداء التسامح والتصالح 

وتقدم بالشكر الجزيل للامناء من مشاىخ وأعيان وقيادات الذين سعوا جاهدين لإصلاح ذات البين وانهاء هذه القضية التي طال أمدها لأكثر من 21 عاما

 كماحيا وشكر كل من سعى وكل من اجتهد وعمل وحضر هذا الصلح المبارك ..

كما إلقاء شيخ مشائخ مشالة كلمة حيا فيها الحاضرين جميعا 

وشكر الجهود المبذولة من قبل الساعيبن لأعمال الخير والصلح والصلاح وإصلاح ذات البين كما أشاد بأولاد بن علي سالم بن معاضة على تشريفهم للموصل والوصول واعلان العفو والسماح والتسامح عن المجني عليه وحياهم على تلك المواقف المشرفة والنبيلة 

وبارك الوفاق بين القبيلتين بأنها هذه القضية بين قبيلتي بن علي سالم بن معاضة من قبيلة ال نصور وبن صالح احمد من قبيلة المسافري..  

وتقدم بالشكر الجزيل للذين حضروا الموصل والوصول هذا اليوم وقطعوا المسافات الطويلة 

 لأجل الإسهام والمشاركة في العمل الخيري في إنهاء تلك القضية التي أشغلت الجميع 

سائلا المولى عزّ وجل للجميع الصحة والعافية والتوفيق والنجاح والجزاء من الله تعالى .

تخلل الموصل والوصول إلقاء عددا من القصائد الشعرية من قبل الشعراء الشعبيين تعبر عن المناسبة والتي نالت إعجاب الحاضرين جميعا .