كلد ودعت ثلاثة شباب بعمر الزهور والمفخخات والالغام تحصد أرواح فلذات أكبادنا
حدث اليوم - مقال ◾ أ. خالد العاقل
كلد ودعت ثلاثة شباب من خيرة أبنائها بعمر الزهور خلال أقل من 24 ساعة وهم الولد النبيل نبيل محمد يسلم قاسم السنيدي الكلدي في جبهة الحد يافع محافظة لحج وهو مدافعا عن ارض الجنوب الحبيبةمن رجس الحوثي المجوسي بينما استشهدا الولد الماجد وجدي محمد مصلع والولد البطل منعم مرشد القاشي في مديرية المحفد محافظة أبين وهم يؤدون واجبهم العسكري يوم الأربعاء الموافق 21 ديسمبر 2022م.
أولا أنقل عظيم المواساة لأهالي الشهداء لابائهم و لإخوانهم ولاسرهم الكريمة والى كل عزيز وغالي على قلوب شهدائنا الأبرار، سائلا الله ان يرحمهم برحمته الواسعة ويدخلهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
من سيوقف عملية استنزاف أولادنا وفلذات أكبادنا في المناطق الشرقية من محافظة أبين وأقصد مديرية المحفد وجيشان ومودية ولودر كل ما يدور في هذه المديريات ما هو إلا عملية استنزاف محكمة لفلذات أكبادنا.
فهل من الحكماء وذات الرشد في قياداتنا سوى العسكرية او السلطة المحلية في المحافظة وتلك المديريات لإيجاد البديل الذي سيكون أقل كلفة في العتاد والأرواح أم أننا نستمر على هذا المنوال وننتظر لسيل من الدماء لفلذات أكبادنا.
تجاوز عدد الشهداء في تلك المديريات ما يزيد عن الأربعين شهيدا بعبوات ناسفة والغام دون أي مواجهات تذكر كلها عمليات قدر وخيانة تمارسها أدوات رخيصة تجردت عن دينها وأخلاقها وفقدت القيم والأخلاق.
ومن الخطأ الفادح أن نستمر على هذا المنوال الذي يحصد أبنائنا من دون أي مواجهة تذكر في الميادين او تكلف العدو لخسائر فادحة يحصد الأرواح ويسفك دماء أبنائنا بالمفخخات والالغام.
لذا وجب التنبيه والحذر من هذا العدو اللئيم وتغيير الخطة العسكرية لتلك المديريات لكي نحافظ على أرواح أبطال قواتنا المسلحة ولا تذهب دمائهم هباء منثورا من دون تحقيق اي هدف يذكر فيجب علينا تدارك الأمور بأسرع وقت ممكن وعدم تأخيرها واستهتار بدماء أبنائنا الأبطال
والعمل على توفير أجهزة حديثة للكشف عن الالغام وتفجيرها عن بعد.
فمن المعيب أن تستنزف قواتنا الجنوبية في مهامها العسكرية والوطنية فتحصدهم المفخخات والالغام دون أن يقرحوا طلقة رصاص او أن يروا أمامهم اي عدو جريمة أن نستمر على هذه الخطة التي تحصد دماء فلذات أكبادنا.
مذكرااات
أبو السلطان الهيثمي