الخيل والليل والبيداء تعرفني... والسيف والرمح والقرطاس والقلم

حدث اليوم - مقال ◾ أ/ خالد العاقل 

يافع العز والشموخ قد جمعت ما بين ميادين الشرف والبطولة وميادين البناء والتنمية .

وهناك قاعدة او حكمة اووو تقول ( يد تقاتل ويد تبني ) ومن باب هذه الحكمة يأتي الرد لمن يستفسر حول رجال يافع الخير والمدد ولماذا طلوعهم لزيارة مشروع طريق باتيس رصد معربان لبعوس بالذات في هذا الوقت الحرج وحد يافع يدق ناقوس الخطر وكأن الجماعة لا يعنيهم ولا مبالين في الحرب على الحدود والجنوب عامة .

أخي الحبيب يافع تشهد لها كل الجبهات في جميع محافظات الجنوب وهي سباقة في تقديم خيرة شبابها من فلذات أكبادها للدفاع عن أي شبر من أرض الجنوب وتجار يافع يشهد لهم القاصي والداني كم من جبهة في مواقع الشرف والبطولة لا تكاد الا وقد وصلهم الدعم المادي والمعنوي من رجال المال والأعمال من رجال يافع. 

رجال المال والأعمال من رجال يافع تشهد له أسر الشهداء والجرحى على ما يصلهم من دعومات وكم تم علاج حالات الجرحى والمصابين في الداخل والخارج على نفقة رجال المال والأعمال من رجال يافع 

وهذا التوضيح ليس من باب الفخر او المن حاشا لله ان نكون كذلك ولست مخولا للرد عنهم ولكن من باب التوضيح لمن يجهل ذلك أولا ولقول الحقيقة والواقع ثانيا .

يا أخي الكريم 

يافع تدافع عن كل شبر من أرض الجنوب بالمال والرجال وهي سباقة لذلك ولا تخشى أبنائها الوقى وساحات القتال فلسان حالها تقول كما قال الشاعر العباسي 

المتنبي : - 

الخيل والليل والبيداء تعرفني 

والسيف والرمح والقرطاس والقلم 

فحركة التنمية في يافع مستمرة لا تكاد يوما الا وتسمع عن إفتتاح مدرسة او مركز صحي بتكلفة ملايين الريال السعودي او تسمع بشق الطريق هنا او هناك او سفلتة طريق هنا او هناك او إعتماد أسر الشهداء بالسلال الغذائية وعلاج حالات الجرحى فكم من خصال الخير والكرم لرجال المال والأعمال من رجال يافع والدفاع عن أرض الجنوب مستمرة لا يكاد يوما وهي لا تلبس ثوب الحزن والعزاء وهي تقدم خيرة أبنائها لتحرير أرض الجنوب الباسلة .

فهذه هي يافع تجدها سباقة في كل الميادين فهي سباقة في ميادين الشرف والبطولة وهي سباقة في البناء والتنمية 

عاشت يافع وعاش رجالها الأفذاذ .

مذكرااات 

أبو السلطان الهيثمي