مشائخ وأعيان يافع ينفذون صلح قبلي بين المهندس محضار عبادي وحسين السيد بمحافظة لحج

مشائخ وأعيان يافع ينفذون صلح قبلي بين المهندس محضار عبادي وحسين السيد بمحافظة لحج

حدث اليوم - لحج - خاص ◾ صالح الجرداني

على مبداء التصالح والتسامح والتنازل ونبذ الخلافات درء للفتنة فقد وصل عددا من مشائخ وأعيان وشخصيات اجتماعية من ال الحد يتقدمهم الشيخ محمد عبدالله الردماني ووالد المعتدي عبداللاه حسين السيد بموصل ووصول 

الى عند المعتدى عليه المهندس محضار عبادي صالح في بيت الشيخ عبدالله عثمان بن سبعه في منطقة الفيوش م.تبن م.لحج اليوم الاثنين وكان في استقبالهم عدد كبير من مشائخ وأعيان وشخصيات اجتماعية وعدد من مهندسي هيئة اراضي وعقارات الدولة م.لحج وعدد من القيادات العسكرية والامنية والاعلامية 

وفي مقدمتهم الشيخ عبدالله عثمان بن سبعه والشيخ أحمد أبو بوبكر بن قادش والعميد محمود جبيران مستشار وزير الدفاع والعميد أحمد زين العمال والأمين العام لهيئة الوفاق والتواصل الجنوبية سعيد اليهري 

وبعد السلام والحوال رحب الشيخ عبدالله بن سبعه بالحاضرين جميعا ترحيبا حارا وقام بقراءة حكم القضية التي حدثت من المعتدي حسين عبداللاه السيد الحدي على المعتدى عليه المهندس محضار عبادي صالح وهو موظف عام يعمل مع الدولة في مكان عمله في ارشيف هيئة الأراضي بلحج 

أثناء تأديته الواجب في الدوام الرسمي ..وبعد قرأة مجريات سير القضية واخيرا منطوق الحكم الذي نص على تغريم الطرف الأول المعتدي حسين عبداللاه السيد مبلغ وقدره عشرة ملايين ريال يمني كرد اعتبار لكرامة وسمعة وصفة المهندس محضار عبادي صالح 

وبنفس الوقت أسقط الامين الشيخ عبدالله بن سبعه مبلغ الغرامة تكريما وتقديرا وتشريفا للموصل والوصول من مشائخ واعيان ولاوجاه الرجال الحاضرين من المستقبلين من مشائخ وأعيان وشخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية تقديرا للترابط والتماسك الاجتماعي اليافعي وتعزيزا للعلاقات القبلية الطيبة بين أبناء يافع .. 

شرط عدم تكرار الاعتداء أو التهديد أو التحرش على المهندس محضار عبادي صالح سوى كان في مقر عمله أو في أي مكان اخر وفي حالة أن يتكرر الاعتداء من قبل حسين عبداللاه فإن العقوبة ستكون احكامها مغلظة بضمانة الشيخ محمد عبدالله الردماني ووالد المعتدي عبداللاه حسين السيد وشهادة جميع من حضر وشرف المقام ..

وبعد الانتهاء من قرأت الحكم من قبل الشيخ عبدالله عثمان بن سبعه وقع الطرفين على الحكم برضاهم وقناعتهم وهما بكامل الصفات الشرعية والقانونية وتسامحوا وتصالحوا وتصافت القلوب في جؤ تغمره المحبة والمودة والسعادة.. 

 بحضور الجميع ولا بقي لأحد عند الآخر لا دعوى ولا طلب ولا حق ولا بعض حق ..

ومسك الختام إلقاء العميد محمود بن جبيران قصيد شعرية 

عبرت عن هذه المناسبة نالت إعجاب الحاضرين جميعا

 

وعلى سياقا اخر توجه الجميع إلى منزل الشيخ عبدالله عثمان حيث تناولوا وجبة الغداء وفقا لعادات وتقاليد يافع ..