لودر وجرح شياطين الانس التي لاتنتهي !!

لودر وجرح شياطين الانس التي لاتنتهي !!

حدث اليوم - كتب - عباس ناصر السقاف

لودر هذه المدينه المباركه والتي لها بصمات لاتنسى على جدار التاريخ بما تمتلكه هذه المدينة من ابداع في كل مجالات الحياه من نضال و ثقافة و فن و رياضه..

فأبناء لودر لايقبلون إلا أن يكونوا على أعلى مراتب الشرف في طول وعرض الجنوب..حيث كانت اخر ملحمة أسطورية ابدعها مجموعة من الفتيان أن آمنوا بالله على اهدافهم التي حددوها وتعاهدوا عليها بصدق واخلاص ثم صدحوا بها عاليا في ملتقى شباب لودر واخرجت في اجمل صوره بعد ان لحق بهم كل ابناء لودر تحت مسمى اللجان الشعبيه التي شاع خبرها وأخبارها على مستوى الوطن والاقليم والعالم وقدمت لودر ثمن ذلك ارواح ودماء خيرة شبابها وكان عصرا ذهبيا كتب في اسفار التاريخ .

ولأن الاهداف الكبيرة تواجه بصراع أكبر من قبل شياطين الانس التي لم يرق لها ذلك فعملت من ذاك التاريخ على تفكيك اللجان الشعبية بعد ان تم التخلص من قيادتها التاريخيه "حوس" اولا ثم "الجفري" ثانيا واولاد غرامة "ثالثا". منذ تلك اللحظه ولودر تعيش في خفوت نجمها كل يوم للأسوأ .

إن ماتعيشه لودر اليوم هو أسوأ حال بعد ان شاع الفساد وبيع الذمم و غياب الدولة بصوره شبه كامله دفع شياطين الانس ان تجعلها ميدان لتصفية حسابات واجندة سياسيه لا تخدم لودر مطلقا.

مانراه اليوم من انفلات أمني ممنهج يحصل كل يوم وكل ساعة وفي عز نهار لودر يدعو كل شرفاء لودر واشبال حوس أن مايراد اليوم للودر صورة مرعبة من الشتات والنزوح والقتل لابناء هذه المدينة إن يرتقوا لمستوى الخطر المحدق بمدينتهم وان لايشتكي احدا من قلة ذات اليد فليتذكر من عاش ولادة اللجان الشعبيه كيف كان حالهم إن قاموا بالعصي والحجارة كسلاح حتى اوقفوا اكبر حمله قادتها أعتى قوة إرهابية. 

كذلك الدعوه موجهه لكل القوى السياسيه القائمه اليوم أن تجعل من سقف عملها لودر أولا و اخيرا هدفها السامي وتترك كل مادون حماية وامن لودر.

إن غياب الدولة في هذه الظروف لا يعفي الجميع من الوقوف وقفة واحدة بعيدة عن اي مناكفات أو توجهات فإذا سقطت لودر في الفوضى لن يسلم احدا من وصول النار والقنل والشتات والنزوح في ظرف غاية من التعقيد يعيشها الوطن اليوم كاملا.. ونقول لشياطين الآنس إن مايساق للودر من الشر يجعلكم وجها لوجه مع ابناء الشرفاء في صراع وجود وسيكون الفشل والخزي والعار رفقيكم لأنكم رضيتم بسلك طرق الظلم والله اسمه العدل.