من وحي لقاءات التوعية السياسية في أبين.
كتب/عادل الحنشي
شهدت محافظة أبين منذ مطلع الأسبوع الحالي، لقاءات بناءة وإيجابية، خلال نزول فريق التوعية السياسية المكلف من هيئة رئاسة المجلس، برئاسة الأستاذ عبد الناصر الجعري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، كان لهذه اللقاءات نتائج مثمرة على مختلف الأصعدة، كما يهدف النزول إلى تلمس هموم المواطنين وأوضاعهم المعيشية، في ظل سياسة التجويع والإفقار التي تُمارس على شعب الجنوب، كمحاولات بائسة لتركيعه واذلاذله، للتخلي عن مشروعه الوطني التحرري المتمثل في استعادة دولته كاملة السيادة، بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي...
وتأتي هذه اللقاءات التي تجريها الفرق المكلفة من هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، بمثابة رسائل طمأنة، لكل شرائح المجتمع في الجنوب، يتم التأكيد من خلالها أن المجلس الانتقالي الجنوبي يدرك مدى المعاناة التي وصل إليها المواطنون في الجنوب،
في ظل الوضع الاقتصادي والمعيشي المعقد الذي يعيشه شعب الجنوب، من نقص في مختلف الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والصحة وانقطاع المرتبات ، وهذا يؤثر سلبًا على حياة المواطنين بالإضافة إلى انعدام الفرص الاقتصادية والتوظيف، مما دفع إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر.
و
ويعتمد الكثير من السكان في محافظة أبين على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، وهذا يعكس الحالة الصعبة التي يمرون بها. بالرغم من هذه التحديات، هناك جهود مستمرة لتحسين الوضع من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي بالتنسيق مع المنظمات غير الحكومية لتقديم المساعدات والدعم اللازمين للسكان.
محافظة أبين تعتبر منطقة حساسة بسبب الصراع المستمر مع الإرهاب والتيارات السياسية المختلفة التي تحاول إشعال الفتن بين تارة واخرى . كما يتعين على لجان التوعية السياسية في أبين التعامل مع التهديدات المتعددة، ومنها حشد الجهود الى جانب القوات المسلحة الجنوبية لتطهير المحافظة من الجماعات الإرهابية، وتعزيز الأمن والاستقرار في كل مديريات ابين، فأبين مازالت تدفع ثمن وقوفها مع المشروع التحرري الجنوبي بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.