3 قتلى و11 إصابة في قصف اسرائيلي استهدف مطار صنعاء وميناء الحديدة
حدث اليوم - صنعاء - خاص
شنت إسرائيل هجوما واسعا على مقرات حوثية هامة اليوم الخميس، قصفت خلاله مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب في صفوفه تحسبا لرد محتمل من جماعة الحوثي الإرهابية.
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وجرح 11 آخرين.
من جانبه، قال يحيى سريع الناطق باسم الجماعة إن استهداف مطار صنعاء الدولي وغيره من البنى التحتية المدنية
من ناحية أخرى، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في تصريحات بثها التلفزيون من داخل غرفة عمليات- أن إسرائيل هاجمت "أهدافا للحوثيين في صنعاء والحديدة".
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "شاهدنا عملية دقيقة لسلاح الجو وضرب أهداف إستراتيجية للحوثيين"، وأضاف أن "من يهاجم إسرائيل سنهاجمه وسنلاحق كل قادة جماعة الحوثي ونهاجمهم كما فعلنا في أماكن أخرى".
وفي تصريحات أخرى للقناة الـ14 الإسرائيلية، قال نتنياهو "لم ننته من اليمن بعد، بل بدأنا معهم للتو وسنضربهم بكل قوة".
وفي وقت سابق، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن الغارات الجوية الإسرائيلية ضربت أهدافا في صنعاء والحديدة، مشيرا إلى أن هذا الهجوم يختلف عن الهجمات السابقة.
وأضاف المصدر العسكري أن الهجمات في اليمن هي جزء من حملة جديدة ستواصل إسرائيل شنها ضد الحوثيين.
وأشار موقع "والا" الإسرائيلي إلى أن عشرات الطائرات الإسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن.
وقالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن الغارات عطلت المطار الدولي في صنعاء من خلال تدمير برج المراقبة.
بدورها، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب هاجمت للمرة الرابعة اليمن وحدها، وأنه تم إبلاغ الولايات المتحدة بذلك.
وأكدت الهيئة أن المواقع التي استُهدفت هي مطار صنعاء وميناء الحديدة ومنشآت الطاقة والنفط.
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مصدر أنه "إذا لم يفهم الحوثيون بالقوة فسيفهمون بمزيد من القوة"، على حد قوله.
كما تشن الجماعة من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب (وسط)، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
ومنذ مطلع 2024 يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مختلف مناطق اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل بردّ من الجماعة من حين إلى آخر.
ومع تدخّل واشنطن ولندن في يناير/كانون الثاني الماضي أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافهم العسكرية.