تحية إجلال للقائد سامي الحوثري رمز الشجاعة والبسالة والإصرار
حدث اليوم - كتب - نجيب الداعري
عندما نتحدث عن مناقب الرجال وصمودهم الاسطوري في معظم الجوانب الحياتية سواء كان ذلك في الجانب الاجتماعي او الاخلاقي او العسكري الميداني ,,فنحن بذلك نتحدث عن رجال من العيار الثقيل ,ونذكر منهم و من باب الإنصاف لرجل كان ومازال رمز للشجاعة و البسالة والعطاء وصاحب خلق رفيع, وضع بصمته في الصرح العسكري بحكمة وحنكة وخبرة, وكان قدوة في التفاني والعمل الجاد وكل ذلك من اجل امن وسلامة الوطن واداء للواجب المهني,
انه القائد الفذ سامي الحوثري قائد نقطة مثلث ابين حسان صاحب المواقف السامية مع الجميع, انه رجل المرحلة القادمة, والجندي المجهول المكافح لوطنه ومجتمعه
القائد/ سامي الحوثري احد القادة الذين صمدوا في جبهات عدة, وشكل مع رفقاءه كياناً واحداً جعل ممن عرفهم ترفع لهم القبعات احتراماً وتقديراً على مواقفهم و أدوارهم البطولية الوطنية السامية التي قاموا بها بل ومازالوا عليها حتى اللحظة, واثبتوا بجهودهم وجودهم على ارض الواقع بما حققوه من نجاحات تحسب لهم في الجوانب العسكرية الميدانية و الاجتماعية.
الحوثري الرجل الأنسان صاحب القلب الكبير و الإبتسامة ناصعة البياض, رجل المهمات الصعبة و كاسر لكل الحواجز والقيود, الرجل الذي لا يعرف الكلل او الملل طريقاً اليه.رجل كل المراحل, وصانع التاريخ العريض في ميادين الشرف والبطولة عرفه الجميع بسمو اخلاقه ورجاحة عقله و تواضعة الدائم
القائد/ سامي الحوثري قدم الكثير والكثير من العطاء والبذل لمصلحة وطنه الجنوبي واثبتت الأيام العصيبة التي مر بها جنوبنا الحبيب وقوفه سداً منيعاً وحصناً واقياً للدفاع عنه, و سنداً يشتد به الظهر مع رجال تلك المرحلة الذين يعول عليهم الجميع في كل صغيرة وكبيرة ويعلمون بكل شارده وواردة ليكون معهم الحوثري كالجسد الواحد في خدمة الجنوب وأبنائه الشرفاء,, وها هو اليوم كما هو المعتاد تجده يقف جنباً الى جنب مع ابناء جلدته ويحاول مع الخيّرين من حوله العمل صفاً واحدا في ترسيخ دعائم الأمن والأمان والاستقرار ونبذ الفرقه وعودة الامور الى طبيعتها من جديد وزرع روح العمل الجماعي بالتعاون والقضاء على كل الآفات التي من شأنها أن تكون عقبة في طريق تحقيق العدل والمساواة بين الجميع.
فمهما كتبنا عن ابن الحوثري فلن نوفيّه حقه,,,فهو حكاية لم ياتي الزمان بمثلها ,بعد ان اثبت جدارته المهنية في السلك العسكري ,وفرض هيبته و احترامه بصفاته الخلقية التي تربى عليها منذُ الصغر,
فلو طرقنا سجله العسكري الميداني لوجدناه عامرا و مليئا بالنجاحات المشرفة يغمره الصبر والكفاح , فهو الرجل الانسان الذي لم تثنيه مصاعب الحياة و تغلباتها عن مواصلة مشواره المهني بأداء واجبه في الميدان بكل عزيمة واصرار فصمم على اكمال اداء رسالته العسكرية واجتياز جميع العقبات والتحديات التي وقفت امامه وحقق خلالها نجاحات يشار اليه فيها بالبنان , ليحظى بثقة القيادة في تعيينه مؤخرا قائدا لاهم نقطة عسكرية للمدخل الشرقي لعاصمة محافظة ابين والمعروفة باسم نقطة مثلث ابين حسان, واظهر كفاءة استثنائية وقيادة متميزة أهلته لان يكون رمزاً للأنضباط والمسؤولية, ومازال يواصل مسيرته الحافلة بالعطاء والإنجازات ملتزماً بخدمة المجتمع والسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف العسكرية والإنسانية, والقيادة على ثقة بأن النقطة تحت قيادته ستشهد المزيد من الانضباط وتحقيق الاهداف المرجوة من الاستقرار الامني واليقظة العالية
تحية إجلال وإكبار لهذا القائد الذي يجسد معنى القيادة الحقيقية ويضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار مؤديا لواجبة بكل اخلاص وامانه وكفاءة وصدق, ويعتز الجميع لوجود مثل هؤلاء القادة الذين يتحلون برؤية ثاقبة واسهامات قيمة احدثت فارقاً كبيراً,, ونسأل الله ان يوفق قائدنا الهمام ابن الحوثري وامثاله لما فيه الخير والصلاح,, مع أصدق الأمنيات بمزيد من التقدم والنجاح,, ,