رجال في قلب المعركة - القائد نبيل المشوشي انموذج
حدث اليوم - كتب - عبدالله الصاصي
من يصنع المجد هو ذلكم الشخص الذي صقلت براعته ومواهبه الخلاقة ميادين العزة والكرامة دفاعاً عن الارض والكيان البشري الذي ينتمي اليه .
ومثل هؤلاء النوابغ المتميزون في حياتهم بالغيرة على وطنهم ومجتمعهم يظلون عرضة وهدف لاصحاب النفوس المريضة المتربصة برموز المعالي ( لايسلم الشرف الرفيع من الاذى ) .
ومع هذا وذاك يظل الرمز الرفيع رئيس اركان حرب الوية الدعم والاسناد وقائد اللواء الثالث دعم واسناد العميد نبيل المشوشي نبراس يهتدي على وهج نوره كل من شاركه هم الوطن ساعياً في تطهيره من شوائب مخلفات ماض الاحتلال اليمني البغيض .
العميد المشوشي لم يات لمعانه وقدره الرفيع من فراق بل من ميادين الوغى ومن رائحة البارود التي عايشها في حروبه التي خاضها ضد الغزاة من الحوثيين ابان غزوهم للجنوب .
ولمثل القائد نبيل المشوشي الشخصية العسكرية التي نبعت وترعرعت في معمعان المعارك التي شهدها الوطن والتي بدورها صنعت الهامة لاتنحني الا لامر الوطن .
نبيل المشوشي ابن ابين العز والشموخ من مواليد مديرية رصد محافظة ابين الجنوبية الهوى والهوية ، ومن صلب العز اكتسب مواهبه العسكرية جندياً وقائداً مرموق تقدم الصفوف سابقاً دفاعاً عن الوطن الجامع لكل جنوبي ، واليوم في مقدمة الصفوف قائداً جسوراً لرفاق دربه في اللواء الثالث دعم واسناد مدافعاً عن تراب ابين وساعياً لتطهير المنطقة الوسطى من فلول الارهاب .
ومن عزة وكبرياء الطموح التي ظلت وستظل الهاجس الذي يحمله القائد الهمام المشوشي تجاه تحرير وطنه وطمانينة وسكينة اهله اصبح هدف في مرمى الاقزام من اصحاب السقوف الواطية .
الهجمة الممحوقة التي يخوضها رعاع الاقلام المسمومة والموجهة في الاونة الأخيرة باتجاه الصخرة الجنوبية والقائد الفذ نبيل المشوسي مردودة على اصحابها في حين لم يجدوا صداها وتاثيرها على مسارة في طريقة المعبد بنياشين الفخر التي حازها بجدارة الابطال الذين لاتصيبهم هرطقات اقلام المرجفين ، بقدر ماتزيدهم عنفوان وصرامة على طريق النصر المؤزر الذي يسلكه القائد الصمصام نبيل المشوشي حفظه الله وراعاه ( حامي الحمى ومكيد اقلام العدى ) .
