#حدث_اليوم يسلط الضوء على حال المواطن في ظل ارتفاع الأسعار وانهيار العمله وتردي الخدمات

حدث اليوم/تقرير/خاص
يعيش المواطن في الجنوب وسط معاناة لا اول ولا اخر لها وفي بحر من الازمات والمواجهات منذ سنوات إلا هذا الأمر تضاعف بشكل كبير في العامين الماضيين.
فلا يخفى على أحد ما يعيش فيه المواطنين في الجنوب من انهيار العملة المحلية وتردي الخدمات وارتفاع الأسعار.
لهذا فإن قام فريق حدث اليوم بتسليط الضوء على ما يعاني منه المواطن .
انهيار العملة وارتفاع الأسعار...
تعاني مدينة عدن، والمحافظات الجنوبية، أزمة اقتصادية خانقة، حيث ارتفعت الأسعار بشكل كبير نتيجة لانهيار العملة المحلية، مما أثر سلبًا على حياة المواطنين. الأوضاع الاقتصادية الصعبة في عدن والجنوب جعلت المواطنين يواجهون تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتهم الأساسية من غذاء ودواء ووقود.
وفي ظل متابع حدث اليوم لما يحدث من انهيار اقتصادي قام فريق التحرير بالإستماع لآراء المواطنين بشكل عشوائي..
حيث قال "محمد رشاد" مواطن من عدن أن بسبب الحاله الذي تشهده معظم السلع الأساسية من زيادات هائلة في الأسعار، من بينها المواد الغذائية التي أصبح الحصول عليها مكلفًا جدًا بالنسبة لنا نحن الموظفين فما بالكم بالأسر ذات الدخل المحدود واليومي .
واضاف المواطن محمد قائلا للاسف السلعه الذي نقوم بشراءها اليوم 1000 ريال نأتي اليوم التاني قد ارتفعت إلى 1500او 2000 والسبب انهيار العملة المحلية المستمر.
وقال العم مهيب حيدره سائق باص اليوم نحن في أزمة اقتصادية لا مثيل لها لم تحدث حتى في زمن الحرب في ظل غياب أي حلول أو معالجات لما يحدث.
واضاف العم مهيب بسبب ارتفاع الأسعار وانهيار العمله ارتفاع كل شي حتى الوقود الذي ارتفع اليوم ووصل سعر الدبه البترول 31500 الف وحسب ما نسمع بأن قد ترتفع بالايام القادمة غير المواد الغذائية الذي أصبحت مثل البورصه كل يوم بسعر.
وبهذا السياق تحدث لنا سمير مهيوب موظف والذي قال نحن نعيش في ظل أزمات لا اول لها ولا اخر وكل هذا وسط غياب وتجاهل الحكومة والرئاسي وكل المكونات السياسية فهولاء عايشين في رفاهيه الله يفتح عليهم ولكن اقل شي يقومون بواجبهم اتجاه الشعب والمواطن الذي هم أولياء عليه والذي با يحاسبون عليه يوم الحساب أمام الله.
واضاف الاخ سمير قائلا يا ولدي أنا راتبي 96 الف ريال اي اقل من 50دولار على صرف الايام السوده الذي نعيش بها ماذا اعمل به، هل هو لاحتياجات اسرتي من أساسيات غذائية أو هو للدواء أن أحد مرض لاسمح الله أو هو مصاريف يوميه للاسره.
وختم العم مهيوب حديثه قائلا ، نحن فقدنا كل شي حتى الحياة الكريمة والسبب هم القائمين على الدولة والمكونات السياسية والصراعات على الكراسي والمصالح حسبنا الله ونعم الوكيل.
بسبب ارتفاع أسعار الصرف وانهيار العمله زادات معدلات الفقر والبطالة..ولهذا قال انيس رشاد بسبب ارتفاع الأسعار وانهيار العمله أصبحت عاطل عن العمل ،موضح ذلك قائلا أنا كنت ابيع معجنات اعملها بالمنزل إلا أن بعد ارتفاع الأسعار أصبحت المكونات غاليه مما أصبح يعصب عليا شراءها لنه في حال رفعت السعر محد بايشتري.
وفي إطار ذلك أصبح معضم التجار يتخلى عن الموظفين والعاملين معهم بسبب انخفاض معدل الشراء بسبب تدهور الوضع الاقتصادي مما تسبب بارتفعت معدلات الفقر والبطالة بشكل كبير،لهذا اصبح الكثير من العائلات في عدن تجد نفسها عالقة في دائرة الفقر الشديد، مع عدم وجود فرص عمل كافية لدعم الحياة اليومية.
ولاحظ فريق التحرير اثر إجتماعي لما يحدث ..
حيث اصبح العديد من المواطنين يشعرون بالإحباط واليأس، وهو ما ينعكس في غياب الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية.
باختصار، يعاني المواطنون في عدن من معاناة مزدوجة تتمثل في ارتفاع الأسعار الذي يتسبب في صعوبة الحياة اليومية، بالإضافة إلى انهيار العملة الذي يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالخدمات عمل فريق تحرير حدث اليوم بتسليط الضوء على ذلك وحال المواطن مع هذا المشكلة والازمة...
لاحط الفريق بأن أهالي عدن والجنوب يعيشون وسط انعدام شبه تام للخدمات أبرزها الكهرباء والماء.
ليس جديد ما يشتكي منه مواطنين عدن والجنوب من تردي خدمة الكهرباء الا أن بالفترة الماضية تضاعفت المشكلة بشكل أكبر واسوى مما كانت عليه.
حيث يشهد المواطنون في عدن انقطاعاً متكرراً للكهرباء، الذي يستمر لساعات طويلة يومياً، خصوصاً في فصل الصيف إلا أن المشكلة نفسها تحدث بالشتاء ايضا.
ولهذا قال الحاج عصام مهيوب نحن نعيش في بلاد الكهرباء بها طافي أكثر من أن تكون شغال وكل مره نسمع نفس الحجج والمبررات ولكن المثير للدهشة أن نفس ما نعاني منه بالصيف أصبحنا نعاني منه بالشتاء .
واضاف الحاج عصام قائلا قبل أيام عاشت عدن لاول مره في تاريخها دون كهرباء والسبب عدم قدره الحكومة والرئاسي من توفير الوقود أن كان هكذا الحال في الشتاء كيف سيكون الحال بالصيف وشهر رمضان.
ولاحظ فريق التحرير بأن هناك تدهور وانهيار شبه كلي للبنية التحتية لأسباب عديدة.
فا النزاع المسلح تسبب بتعرضت شبكة الكهرباء والمنشآت الحيوية للتدمير أو الإهمال، مما أدى إلى تراجع كبير في قدرة المدينة على تلبية احتياجات السكان بالمقابل لم تسعى الحكومة الحالية أو الحكومات السابقة من معالجة أو إصلاح ذلك .
بهذا يكون فريق حدث اليوم قد سلط الضوء بشكل سريع على ما يعيش به المواطن ،وبدرونا بأننا نناشد الرئاسي والحكومة وكل المكونات العمل على تخفيف معاناة المواطن وإيجاد حلول عاجلة للحد من الانهيار الاقتصادي.
اعداد
محمود انيس