تدهور الخدمات وارتفاع الأسعار يفاقم معاناة المواطنين في الجنوب

حدث اليوم/فاطمه اليزيدي
تمًر العاصمة عدن ‘بوضعً كارثي غير مسبوق ‘بسبب انهيار منظومة الكهرباء ‘والتدهور الشامل لكل ما يرتبط بها من خدمات ‘كالماء والصرف الصحي والصحة ‘في ظل صمت مخزً ومريب من قبل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة كأنهم غير معنيين بما يجري.
الغياب الكامل لدور مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في معالجة الازمات الطاحنة ‘التي تسًببًت في إلحاق أذى كبير بالمواطن وواصلته الى ما دون خط الفقر ‘مع انعدام شبه كليً لمختلف الخدمات الضرورية ‘ما يجري اليوم يتجاوز الفشل الى الفعل المقصود لخدمة اجندات سياسية.
وقد لا حظنا مؤخراً بروز ظاهرة إعلامية خطيرة وغير مسبوقة ‘تتمثل في تنامي أبواق مأجورة تًدًعي الانتماء للجنوب ‘بينما تتولى شنً حملات تشويه إعلامية منظمة تستهدف المجلس الانتقالي وقيادته بصورة ممنهجة.
وأننا في الوقت الذي نُثًمنً فيه صمود شعبنا الصابر المحتسب ‘نؤكد ان نهب الثروات الجنوبية (النفطية -السمكية- المعدنية -ومصافي عدن) مستمر من قَبل نخب شمالية مُتنفًذًة في ظل صمت وتواطؤ أطراف داخلية وخارجية.
الحرب بالتجويع ركن من اركان استراتيجية الشرعية لإسقاط عدن وكل محرر الذي مع الاستقلال ‘فاستقرار الأوضاع في الجنوب سيشجع الجنوبيين على الإصرار على الانفصال ‘الحرب على عدن أصبحت واضحة كضوء الشمس ‘سائرة على ذات النهج المتخادم والمتماهي مع اليمننة ... أين رجال الدولة من الجنوبيين الغيورين على الجنوب في الشرعية.؟
الموت بالرصاص أفضل مليون مرة من ان ترى طفلك يموت جوعاً وانت لا تستطيع تأمين لقمة له..
هكذا حال شعبنا الجنوبي عندما يصيح ‘لم يصيح من سلى بل من الالام الذي يعانيها جرًاء سياسة ممنهجة تجويعيه وافقار وارتفاع الأسعار وحرب خدمات وقطع رواتب العسكريين.
نوًدً التنبية الى عدم الخلط بين مهام الثورة ومهام وواجبات الدولة ‘حيث يتًعًمًدً البعض بان ينًحي اللائمة على الانتقالي ويطلب منه ما ليس بمقدوره القيام فيه بل هو من مهام وصلاحيات واختصاصات وواجبات الحكومة مثل المرتبات والتسويات والخدمات والمشاريع.
وأخيراً وليسً بآخر ‘نؤكد ان وحدة شعبنا والتفافة حول قيادته (الانتقالي) والقوى المًؤمنًة بالهدف هي اقوى وأمضى سلاح لتحقيق استقلال الجنوب وبناء دولته المدنية الفيدرالية الحديثة على ترابه الوطني بحدوده المعترف بها دولياً ما قبل 22/مايو/1990م