حسين المحرمي: البنك المركزي تأخر والنتائج كارثية على المواطن
في منشور لافت عبر منصة فيس بوك، عبّر الكاتب والإعلامي حسين علي زيد المحرمي عن استيائه من أداء البنك المركزي تجاه أزمة تسعيرة العملة، واصفاً ما حدث بأنه "نصب منظم" مارسته شركات صرافة وبنوك مرخصة من قبل البنك ذاته.
المحرمي الذي أرفق منشوره برسم كاريكاتيري تعبيري شبّه تدخل البنك المركزي المتأخر بأنه "ضيف حضر إلى عرس منتهٍ"، مؤكداً أن رد الفعل الرسمي لم يكن سوى إعادة تسعيرة قديمة دون أي إجراءات رادعة بحق المتلاعبين.
وقال المحرمي
أقل الواجب أن يوقف المتلاعبين فوراً وأن يُلزمهم بإعادة الحقوق المنهوبة لا أن يتعامل مع القضية وكأنها خطأ عابر في دفتر الحسابات
وأضاف أن ما جرى لا يُعد مجرد خلل مالي بل خرق صريح للأمن القومي والاقتصادي مشيراً إلى احتمالين خطيرين إما وجود تواطؤ من داخل البنك المركزي نفسه أو أن يُنظر إلى القضية كتهديد للأمن الوطني يستوجب تجميد أرصدة المتورطين وتحويلها إلى أموال عامة
وختم المحرمي منشوره بتأكيد أن القضية تتجاوز تقلبات أسعار العملات لتصل إلى جوهر العلاقة بين المواطن والمؤسسات المالية الرسمية قائلاً إن الثقة الشعبية في البنك المركزي باتت على المحك
ويعكس منشور المحرمي حالة الغضب الشعبي المتنامية تجاه أداء البنك المركزي، حيث يرى كثير من المواطنين أن ما حدث لم يكن مجرد خلل عابر بل نتيجة لتراكمات من التراخي واللامبالاة في ضبط السوق المالي. وتداول ناشطون تعليقات تطالب بمحاسبة المتورطين واستعادة الأموال المنهوبة، مؤكدين أن غياب الشفافية والمساءلة يهدد الاستقرار الاقتصادي ويقوض ثقة المواطن في المؤسسات الرسمية.









