ما يفرحنا يسوءهم
««« ما يفرحنا يسوءهم »»»
كتب- علي الحاشي
حقيقة يعرفه كل ذي لُب أن كل حدث أو مشروع أو إنجاز يتحقق لنا في الجنوب ويدخل الفرحه الى قلوبنا، يحزن ساسة اليمن الشقيق ويسوءهم ، حقيقة يعلمها معظمنا في الجنوب ولم تعد تشكل لدينا مشكلة
المشكلة الحقيقية عندما نشاهد اشخاصا جنوبيين، المفروض أنهم من النخبة السياسية والمثقفة والمتابعة للاحداث، وعلى دراية بالصراعات الأقليمية والدولية في جهة اليمن، وعلى اطلاع تام بكم التحديات والعراقيل التي تواجه قيادتنا السياسية وتعيق استعادة دولتنا الجنوبية، اضافة الى معرفتهم التامة بحرب شاملة سياسية واقتصادية وعسكرية وإعلامية شرسة ممتدة لسنوات طويلة تشنها القوى اليمنية ضد الجنوب وشعبه، ثم يصدقون أكاذيب الإعلام المعادي للجنوب ويتناقلون اشاعات المأجورين ويروجون لها.
امر مؤسف حقا.
ماذا تركتم ياهولاء، للبسطاء من عامة الناس
أرجوكم مطلوب شوية وعي، وكفاية هرولوه غير محسوبة
إنسياقكم الأعمى خلف كل إشاعه يروج لها أعداؤنا يضرنا، ويمزق نسيجنا الاجتماعي ويصيب لُحمتنا الجنوبية في مقتل
توقفوا أرجوكم، فوالله وتالله أنّه لمعيب في حقكم ان بعضكم محسوب علينا قيادي وبعضكم سياسي، وآخر إعلامي، واشاعة يطلقها الرحبي توديه، واخرى يختلقها أنيس منصور تجيبه
أنا حزين جدا جدا مما تفعلونه بانفسكم وبوطنكم وأهلكم
وفرحان جدا جدا لطلابنا المبتعثين.
فألف ألف مبروك لابنائنا المبتعثين
وتبا لمن يركض خلف كل إشاعة، ليعكر مزاجنا ويفسد فرحتنا بما يتحقق لنا في الجنوب من مكاسب
بداية الغيث قطرة والقادم أجمل.









