تحرك دولي لإنقاذ حضرموت من الفوضى

تحرك دولي لإنقاذ حضرموت من الفوضى

في تقرير نشره الصحفي خالد محسن الكثيري، كشفت مصادر دبلوماسية عن انطلاق مشاورات أولية بين منظمات دولية تمهيدًا لتحرك دولي واسع لإعادة الاستقرار إلى محافظة حضرموت، وذلك برعاية مباشرة من الأمم المتحدة. يأتي هذا التحرك في ظل تصاعد مظاهر التمرد القبلي والخطاب العنصري الذي يهدد النسيج المجتمعي ويعمّق الانقسام السياسي في المحافظة.

وأكدت المصادر أن المجتمع الدولي يراقب بقلق بالغ تطورات الأوضاع في حضرموت، خاصة مع استمرار المظاهر المسلحة الخارجة عن القانون، وتنامي الدعوات العنصرية التي تسهم في زعزعة الأمن والاستقرار. وقد أعربت المنظمات الدولية عن إدانتها الشديدة لهذه الظواهر، معتبرة أنها تمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة المجتمع الحضرمي.

وشددت الجهات الدولية على ضرورة التحرك العاجل لترميم وحدة الصف في حضرموت، وإزالة آثار التمرد والنعرات العنصرية، مشيرة إلى أن استعادة الاستقرار يتطلب توافقًا شاملاً بين جميع المكونات السياسية والاجتماعية، بالتعاون مع السلطة المحلية.

وتسعى هذه الجهود إلى دعم عملية سياسية شاملة تضمن حقوق جميع أبناء حضرموت دون تمييز، وتعيد للمحافظة مكانتها الحضارية في ظل ظروف إقليمية ومحلية معقدة.