كلمات شعرية أبكت محبي جوهرة الطرب وكلمات الشاعر الكالف أبكته
حدث اليوم - كتب - سالم خراز
في لحظة امتزج فيها الحنين بالحسرة تجلت كلمات الفنان الراحل أحمد يسلم زبير لتبكي محبيه وتخلد وداعه
وداعاً يا سماوات المحبة وداعاً
وداعاً بعد نكران الأحبة وداعاً
ولا بندم على شي ولا بقول أنا شي
كفى من كسر دايم خاطري
وداعاً لا من شاف ولا من دري
كلمات وداعية حملت وجعاً ولامست قلوب كل من عاش مرارة الفقد
ثم جاءت كلمات الشاعر الحضرمي محمد محفوظ سكران _ الكالف التي غناها بدوي زبير ولم يتمالك نفسه أمامها فذرفت عيناه تأثراً بما تحمله من معانٍ لامست واقعه
يا جميلي ومعروفي طهم في ناس ما عرفوا نقوله
بل ولا قدروا المعروف كيف أصله وكم عرضه وطوله
يوم ما هم من أصوله كيف أسوي إذا حالوا علي ومرادهم غمض وأنا شوف
خلوا سعف كل من ينساك يا المعروف
وكان لكل عاشق عاش الخيانة وجعاً وحزناً
ولكل من افتقد أنغاماً تجلت وتحكي وداعاً ممزوجاً بالعتاب حملت في طياتها حزناً لمحبيه
ولعلي خلال زيارتي ومشاركتي في الذكرى الخامسة والعشرين لرحيل جوهرة الطرب بدوي زبير عقب افتتاح معرض الصور والمقتنيات صباح اليوم في متحف ومعرض السيد الشاعر حسين أبو بكر المحضار بمدينة الشحر بمحافظة حضرموت وثقت تلك اللحظة المؤثرة المرفقة ضمن معرض الصور والتي يظهر فيها وهو حزين وقد ذرفت عيناه تأثراً بكلمات القصيدة التي جالت في واقع مر به رحمه الله









