الأمير محمد بن سلمان : زعيم الشرق الأوسط الذي فرض نفسه على الساحة العالمية.
بقلم / فضل القطيبي
في السنوات الأخيرة، برز اسم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله كأحد أبرز الشخصيات السياسية في الشرق الأوسط، ليس فقط بصفته قائداً للسعودية، بل كرمز للقوة الإقليمية والتأثير العالمي.
إن اللقاءات الدولية الأخيرة، مثل استقباله من قبل قادة العالم، تؤكد أن السعودية بقيادته فرضت نفسها كلاعب أساسي في السياسة والاقتصاد والأمن في المنطقة.
الأمير محمد بن سلمان لم يكتفِ بإدارة المملكة داخلياً عبر رؤية 2030 الاقتصادية الطموحة، بل توسع دوره ليشمل الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي، حيث أصبح وسيطاً مهماً في النزاعات الإقليمية، وموجهاً للسياسات التي تعيد تشكيل موازين القوة في الشرق الأوسط. إن مشاريعه الكبرى، سواء في الاقتصاد أو الطاقة أو البنية التحتية، جعلت السعودية تحت قيادته مركزاً جذب للاستثمارات العالمية، ومصدراً رئيسياً للقرار السياسي في المنطقة.
كما أن دعمه للتحالفات الاستراتيجية مع القوى الكبرى، واستقباله من قبل الرؤساء والزعماء العالميين، يعكس دوره المتنامي كزعيم يحرك ملفات الشرق الأوسط السياسية والاقتصادية والأمنية.
محمد بن سلمان أصبح اليوم، بلا منازع، الوجه الأبرز الذي يمثل قوة الشرق الأوسط الجديدة، وقادراً على التأثير في مسار القضايا الإقليمية والعالمية على حد سواء.
إن هذا التوجه السعودي بقيادته يعكس حقيقة أن المنطقة لم تعد مجرد ملعب للصراعات، بل أصبحت محور قرار ونفوذ عالمي، حيث تلعب السعودية دوراً حاسماً في صياغة المستقبل السياسي والاقتصادي للشرق الأوسط.









