وجعٌ أثقل جسده... ووفاءٌ يستحقه عبد الرقيب السنيدي
كتب / ليان صالح
عندما يقدّم الإنسان عمره في خدمة وطنه، ويمنح صوته وعدسته وقلبه لقضية يؤمن بها… يصبح الوقوف إلى جانبه لحظة ضعفه أقل ما نقدمه له.
اليوم يمرّ الزميل الإعلامي والمصور التلفزيوني عبد الرقيب السنيدي بمرحلة صحية مؤلمة، بعد إصابته بانزلاق في العمود الفقري جعله طريح الفراش، غير قادر على الحركة.
هذا الرجل الذي ظلّ سنواتٍ طويلة يحمل وجع الجنوب قبل أن يحمل كاميرته، وينقل الحقيقة وهو يواجه المخاطر، أصبح اليوم بحاجةٍ إلى من يمدّ له يده… بحاجة إلى وفاءٍ يليق بتاريخه ومواقفه.
إنسانيتنا قبل كل شيء، وواجب الوفاء قبل أي اعتبار، يدعوانا للوقوف معه في محنته، ودعمه بالعلاج العاجل خارج البلاد.
ونرفع نداءً صادقاً إلى قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، وإلى قيادة الإعلام الجنوبي، للتدخل وإنقاذ حياته قبل أن يُثقل عليه الألم أكثر.
عبد الرقيب السنيدي ليس مجرد إعلامي… إنه قلبٌ نابض، شعلةٌ لا يجب أن تنطفئ، وصوتٌ ظلّ وفيّاً لوطنه حتى آخر لحظة.
نسأل الله له الشفاء العاجل، وأن يعود إلى عدسته التي اشتاقت إليه، وإلى درب النضال الذي أحبّه وأخلص له.









