فضح إرهاب الحوثي وتبعاته..جزءٌ من تصدي الجنوب للمليشيات

فضح إرهاب الحوثي وتبعاته..جزءٌ من تصدي الجنوب للمليشيات

تولي القيادة الجنوبية، المتمثلة في المجلس الانتقالي، عناية كبيرة واهتماما بالغا بإطلاع المجتمع الدولي على طبيعة الجرائم الغادرة والعديدة التي ترتكبها المليشيات الحوثية الإرهابية.

 

ودائما ما يحرص الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، خلال لقاءاته المختلفة، على إطلاع الأطراف الدولية بطبيعة الإرهاب الذي تشنه المليشيات الحوية ونتائج هذا الإرهاب.

 

تجلت هذه العناية في اللقاء، الذي عقده الرئيس الزُبيدي، مساء الأحد، بمقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، مع بيتر دير هوف سفير مملكة هولندا لدى اليمن.

 

اللقاء ناقش تطورات الأوضاع السياسية في ظل الجهود التي تُبذل على المستويين الإقليمي والدولي لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة عموما.

 

كما ناقش اللقاء الأوضاع الاقتصادية والاعتداءات الحوثية على المنشآت الاقتصادية وفي مقدمتها استهداف موانئ تصدير النفط في حضرموت وشبوة، وما سببته تلك الاعتداءات الإرهابية من كارثة إنسانية أدت الى توقف صرف مرتبات الموظفين وارتفاع سعر صرف العملة، وأسعار المواد الاستهلاكية.

 

وتطّرق اللقاء إلى التطورات الأخيرة في محافظتي أبين، وشبوة، والانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية في عمليتي سهام الشرق، والجنوب، اللتان استهدفتا أوكار التنظيمات الإرهابية في محافظتي أبين وشبوة، ونتائج الحوار الوطني الجنوبي والجهود التي يبذلها المجلس الانتقالي لوحدة الصف الجنوبي استعدادا للاستحقاقات المقبلة.

 

وثمُن الرئيس الزُبيدي خلال اللقاء دعم الحكومة الهولندية في الجوانب الإنسانية، مشددا على ضرورة تكثيف الدعم في مجال بناء القدرات وتأهيل وتدريب كوادر مؤسسات الدولة.

 

وضْع المجتمع الدولي أمام طبيعة التطورات الجارية على الأرض، سواء أمنيا أو سياسيا أو اقتصاديا، أمرٌ يحمل أهمية بالغة، في إطار منظومة الضغط على المليشيات الحوثية الإرهابية.

 

وهذه الاستراتيجية تتيح إمكانية الضغط على الحوثيين واتخاذ إجراءات ضد المليشيات، من خلال فضْح مسؤوليتها عن الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

 

ومن الممكن أن تكون هذه السياسة مدخلا لتوثيق جرائم الحوثي، على أمل أن يتجه المجتمع الدولي إلى إتباع سياسات حازمة تضمن وقف جرائم المليشيات عند حدها.