مصدر مسؤول يكشف عن تزويد محطات كهرباء عدن بكمية وقود رديئة
أوضح مسؤول أعلام كهرباء العاصمة عدن، نوار أبكر، أن الحكومة أقدمت على شراء كمية من الوقود (ديزل) رديئة، ومن ثم تزويدها لبعض المحطات منه، فيما رفضته محطات الطاقة المشتراة وبالتالي انعكس سلباً على ساعات تشغيل الكهرباء.ولفت إلى أن هذا الديزل الرديء تم تزويد محطة حجيف به أمس الخميس ما تسبب بتصاعد الدخان من المحطة، مرفقاً توضيحه بصورة لتصاعده. وقال نوار أبكر، عبر حسابه على فيسبوك : “الدخان الذي أمامكم في الصورة ليس حريق !!! بل هذا دخان ناتج عن ديزل رديء تم تزويده لمحطة توليد حجيف صباح الأمس الخميس”. واضاف : “أغلب محطات التوليد المؤجر “الطاقة المشتراة” رفضت إستلام هذا الديزل بسبب رداءته مما تسبب بمفاقمة ساعات الانطفاء مقابل ساعات التشغيل”.وأوضح أبكر : “وكالعادة المجلس الاعلى للطاقة بدلاً من أن يشتري كميات مضاعفة من الديزل المدعوم من السعودية والذي يوفر على خزينة الدولة أكثر من 70% التي كانت تصرف لشراء الديزل من السوق المحلي”.وتابع : “ولكن يتعمد شراء كمية لا تكفي لمدة شهر واحد من الوقود السعودي ليتم بعد ذلك شراء كمية من السوق المحلي بسعر زيادة ثلاثة اضعاف !!! ويا ليت الوقود المحلي مطابق للمواصفات لا وقود رديء كما هو أمامكم!!!”.وختم توضيحه الذي رصده عدن تايم بتوجيه رسالة لمجلس القيادة، وتحديداً النائب المحرمي، وقال : “الاخوة بمجلس القيادة الرئاسي وتحديداً النائب أبو زرعة المحرمي بصفتك مسؤول عن ملف الخدمات .. ما هو موقفكم من هذا العبث واهدار خزينة الدولة ؟!!”. هذا ويأتي توضيح مسؤول كهرباء عدن في الوقت الذي تسجل ساعات تشغيل الكهرباء تراجع كبير على الرغم من أننا في مؤسم الشتاء في عدن والتي يتعدل الجو وتتراجع درجة الحرارة ما يقلل من استخدام الكهرباء.وتشير مصادر إلى أن هذا التراجع يأتي نتيجة عدم توفر النفط الخام المخصص لتشغيل محطة الكهرباء الجديدة، التي كانت تشتغل بنصف طاقتها نظراً لعدم إكتمال مشروع تصريف الطاقة، بالإضافة إلى عدم تأخر وصول الوقود المدعوم من السعودية، وشراء الحكومة للوقود رديء تم رفضه من محطات الطاقة المشتراة.