مازال الحزن مُخيماً في قلب كل جنوبي حُر، خبر صادم ومُحزن جداً.
رحيل البطل صالح السيد فاجعة كُبرئ حلت على الشعب الجنوبي، ولكنها لم تنهي آماله ولم تأتي لهُ بالياس، بالعَكس تماماً، بل أتت لهُ بالقوة والصبر.
إن موت الأبطال لا يعني نهايتهم؛ بل يعني ظهور أبطال جدد سائرون على طريق الفقيد والشهداء .
وإن الجنوب مهما أتت عليه المصائب ومهما فقد من الأبطال سيظل منبعاً للحرية وارض صانعة للأبطال.
صالح السيد لم يمُت مازال عائشاً في قلوبنا، مازال صوتهُ مسموع، مازالت نبراتهُ المُحفزة الجالبة للقوة مسموعة في آذاننا، مازالت ضحكته في جبهات القتال عالقة في أبصارنا، نعم مازل عائشاً في قلوب الأبطال.
رحمة الله عليك ياقائدنا الشُجاع البطل...
عقيل المحرمي