بتزامن مع أزمة المعتمرين بالمنفذ.. ما يعمل رئيس الاتحاد السياحي اليمني في المحافظات الجنوبية
حدث اليوم /مقال
باسل حزام مثال حقيقي لمن يعملوا في صمت لأجل الآخرين.. فماذا يعمل...
لا شك بأن هناك كثير من يعملوا لأجل الآخرين، والمقصود هنا بمن يعملوا هم بعض المدراء والمسوليين والقيادات والآخرين هم المواطن ومن له عمل أو معامله مع الجهه الذي مسؤل عليه احد هولاء الذي يعملوا في صمت.
ولكن هناك شخص من هؤلاء الذي يعملوا في صمت ونقدر نقول بأن شخص استثنائي اي وهو الأستاذ باسل حزام رئيس الاتحاد السياحي اليمني في المحافظات الجنوبية.
فهذا الرجل يعمل دون ضجيج اعلامي او شطحات فهو يقوم بواجبه في صمت تام واخلاص متفاني ليس لاشي انما لأجل خدمة من هو مسؤل على خدمتهم برغم من كل العراقيل والصعوبات الذي يواجهها.
كما يسعى أيضا لتخفيف معاناة بعض الدي لم يستطيعوا من السفر برا
حيث عمل مع الخطوط الجوية اليمنية لزيادة الرحلات في خلال هاذا الموسم في تخفيف من معاناة المعتمرين في البر.
وبأن كون العلاقة للدي تربطه مع الجهات المعنية مع هيئة النقل ووزارة الأوقاف التنسيق المنسق مع هاذي الجهات
فهذا الرجل يعمل كل ما في وسعه وكل ما في استطاعته لتخفيف من معاناة المعتمرين والداخلين عبر المنفذ إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمره.
فمن المعروف بأننا سمعنا وشاهدنا مما يعاني المعتمرين بالمنفذ من معاناة لأسباب عديده لا نريد الخوض بها، الا ان هذا الرجل يسعى ويعمل لتسهيل الإجراءات حسب المتاح له وقد يكون أكثر مما هو متاح له، فهو لا يريد شي سوى الأجر والثواب والقيام بواجبه اتجها هؤلاء الناس.
قد يقول البعض فانا الان اتحدث عن الرجل لأجل أبرزها وتلميعه فأقول لمن يفكر مجرد التفكير بهذا فانت غلطان.
انا اتحدث عن هذا الرجل لنه يستحق ذلك واقل شي ممكن ان نقدمه له هو الاشاده به.
ولهذا نتمنى مساعده ودعم الرجل لأجل ان يتمكن من القيام بواجبه الذي يحتم عليه ضميره، كما نتمنى مساندته ودعمه للقيام بما يقوم به.
وبالختام نسال الله له التوفيق والنجاح فيما يقوم به وان يجعل ذلك في ميزان حسناته
محمود انيس