قوى الشمال من مرحلة التخادم لاستنزاف التحالف الى مرحلة الاندماج تحت رأية الحوثي لاستهداف الجنوب
حدث اليوم - مقال ▪️علي الحاشي
_مليشيات الح وثي: تكثف من هجماته على حدود الجنوب
_تنظيم الق اعدة: ، يصعد من استهداف القوات الجنوبية بالطيران المسير والمفخخات
_حزب الإصلاح ينقل مئات الجنود من مأرب الى العبر ويحشد في عارين والوادي
يرافق ذلك
_ حملة إعلامية تحريضية إخوانية حوثية تستهدف قيادات الجنوب وقواته المسلحة
- دعوات للتجييش أبناء الشمال لاجتياح الجنوب واستباحة دماء ابنائها واجتثاثهم، شارك فيها رجال دين وسياسيون وسفراء واعلاميون ومثقففون ورعاه وعسكر ومن مختلف الأطياف والقوى الشمالية والأحزاب،
تصعيد يشير إلى مرحلة خطيرة من مراحل الصراع الشمالي الجنوبي تنتقل فيها قوى الشمال واجنحتها الارهابية من مرحلة التخادم وتبادل الأدوار لأستهداف الجنوب واستنزاف التحالف الى مرحلة الاتحاد والاندماج تحت رأية الحوثي والاستعداد لخوص معركة فاصلة ضد الجنوب لأحكام السيطرة على كامل أراضيه وتقاسم ثرواته
معركة ينهزم فيها الشمال وينتصر فيها الجنوب
لسببين
1- أنها تأتي بعد أن استطاع الجنوب وقواه الحية تعرية قوى الشمال واسقاط كل حيل الابتزاز والاستنزاف التي مارستها خلال ال8 السنوات الماضية ، واتضح للرأي العام في الجنوب حقيقة تخادم وتماهي قوى الشمال بمختلف مسمياتها مع مشروع الحوثي في الهيمنة على الشمال والجنوب ، واستطعنا أن نغلق كل الثغرات والمنافذ التي تتسلل منها قوى الشمال لاستمالة جنوبيين للقتال في صفها ،
2- أنه معركة هي الأولى التي يخوضها الجنوبيون وهم متوحدون منذ حرب 79
وكلهم يقين وإدراك بأنها حرب شمالية جنوبية خالصة
وفاصلة في حاضرهم ومستقبلهم ومستقبل أحفادهم
فاصلة بين الكرامة، والذل
فاصلةبين التوحيد، والشرك
فاصلة بين العقيدة، والخرافة
فاصلة بين النور، والظلام
فاصلة بين الحرية ، والرق
لا خيار فيها إلا خيار النصر.
*ننتصر أو ننتصر* .
*علي الحاشي*