فعالية أبين بين رسائل اوصلتها ورهانات أسقطتها
حدث اليوم - مقال ◾ علي الحاشي
لم يكن النجاح الكبير والصورة الجميلة التي خرجت بها فعالية 30نوفمبر المقامة في العاصمة زنجبار ونجاح منظموها في تقديم أبين للداخل والخارج في أبهى طلة وأجمل حلة وسط مشهد عظيم اثلج صدور ابنائها ومحبيها ، هو الإنجاز الوحيد الذي تحقيق من وراء اختيار أبين ونجاح هذه الفعالية، فثمة رسائل مهمة للداخل والخارج أراد الانتقالي ايصالها من هذا الاختيار وهذا النجاح.
أهمها
1- إن عملية #سهام_الشرق التي اطلقها الانتقالي وقواته المسلحة نجحت في استئصال شافة الارهاب ودحر الجماعات الارهابية من المحافظة وازاحة كل الاخطار والتهديدات التي تعكر صفو الأمن وتهددالسكينة العامة في،المحافظة
2- إن إخراج المليشيات الاخوانية من شقرة وعودتها الى مواقعه في مارب وسيئون ، ترتب عليه عودة الامن والأمان الى ربوع محافظة أبين التي ظلت لسنوات عرضة لعبث الجماعات الارهابية المدعومة من جماعة الاخوان المختطفة لقرار الشرعية اليمنية
3- إن إزاحة السلطة الإخوانية ومليشياته المؤدلجة من شبوة شكل عامل مهم في قطع الامداد عن الجماعات الارهابية في أبين وعجل في دحرها وهزيمتها
4- إن بقاء المليشيات الاخوانية متسترة بغطاء جيش الشرعية في حضرموت الوادي والمهرة خطر يهدد امن هذه المحافظات ويجعل منها مصدر تمويل و ملاذا آمنا للجماعات الارهابية كما كان الحال في أبين قبل تطهيرها
كما أن نجاح الفعالية وخروجها بهذ الشكل البهيج اسقط كثير من رهانات اعداء ابين والجنوب ولعل ابرزها
- اسقاط الصورة السوداوية التي صنعتها وصدرتها قوى الاحتلال اليمني الى الجنوب وتستميت في الصاقها بأبين واهلها وعلى حساب دماء وأشلاء أبنائها.
- تعرية قوى الاحتلال اليمني واسقاط ورقة الارهاب التي صنعتها وترعاها في الجنوب وفي أبين خاصة من إجل ابتزاز المجتمع الدولي وتخويفه ومساومته على مصالحه مقابل عدم دعمه للجنوب وقضيته العادلة
كل هذه الرهانات واكثر اسقطها اليوم رجال أبينيون وجنوبيون مخلصون ومحبون لـ أبين
فشكرا لصانعي هذا النجاح
وهنيئاً لنا في ابين هذا النجاح
وهنيئاً لمن أدرك أهميته
*علي الحاشي*