ذكرى 14 اكتوبر المجيدة: استحضار للتاريخ، واستلهام للدروس
حدث اليوم/كتب/علي الحاشي
ايام قليلة وتحل علينا الذكرى الـ 62 لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة والتي تمثل منعطفا تاريخيا ومحطة وطنية خالدة اعادت لشعب الجنوب حريته وكرامته وصنعت انتصاره على المستعمر البريطاني وحققت استقلاله الأول واقامة دولة الجنوبية المستقلة وعاصمتها عدن،
ذكرى يعتبرها ابناء الجنوب ذكرى خالدة لملحمة وطنية زاخرة بالأمجاد والسير النضالية والمآثر البطولية التي سطرها الاجداد في بركان ثورة صنعت النصر ، وارتبطت بوجدان الشعب وشكلت مصدر الهام، لسير على درب الاجداد في المقاومة والكفاح للانعتاق من براثن الاحتلال اليمني وصناعة فجر الاستقلال الثاني
ذكرى يحتفي بها اليوم الأبناء والأحفاد حاملين رآيات وعلم دولة الجنوب وصور الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي في تأكيد للمؤكد بتمسكهم بهويتهم الوطنية الجنوبية، ورفضهم المطلق ومقاومتهم الشرسة لما افرزته حرب 94.الظالمة من احتلال همجي بربري غاشم جثم على صدر الجنوب، من قبل نظام صنعاء القبلي المدعوم بالجماعات الإرهابية والافغان العرب
ذكرى يتجدد معها الزخم الثوري، والعنفوان الوطني واستحضار امجاد التاريخ الجنوبي واستلهام دروس التضحية والفداء في اذكاء روح المقاومة وتجديد العهد للشهداء، بالسير على دربهم في طريق الكفاح والحرية واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة وبناء دولة النظام والقانون الفيدرالية المدنية الجديدة
الرحمة والخلود لشهداء الجنوب الابرار
والشفاء لجراحنا الميامين









