العيسائي : مشروع مياه لبعوس مشروع يقدم الخدمة لاكثر من (200) الف نسمة وبحاجة الى تدخل عاجل

العيسائي : مشروع مياه لبعوس مشروع يقدم الخدمة لاكثر من (200) الف نسمة وبحاجة الى تدخل عاجل

حدث اليوم - تقرير ك خديجة الكاف 

تعاني مؤسسة المياه فرع يافع من تهالك اغلبية المعدات فيها وذلك بسبب انتهاء العمر الافتراضي، إذ وتعتبر الصيانة مكلفة وغير مجدية، حيث يعمل الفرع حاليا على مضخة في محطة بنا وأخرى إعادة ضخ في محطة محوس من اصل ست وحدات ضخ .

وتجدر الإشارة إلى  أن مشروع المياه ذالك يقدم خدمة للسكان البالغ عددهم (200) الف نسمة، ويشمل العدد مديرتين وهما مديرية لبعوس (120 ) الف نسمة، و مديرية المفلحي (80)الف نسمة ، والنظام الموجود في مشروع المياه ليس توصيل منزلي، انما نظام مناهل حيث كل منطقة وقرية وضعت لها مجموعة من العدادات تعمل باسم المتعهد لإيصال المياه اليهم .

وتعمل مؤسسة مياه يافع بظروف صعبة جداً ، نظراً لطبيعة المنطقة حيث لا توجد أي امدادات كهربائية عامة أو طاقة الشمسية للمشروع حتى اللحظة، فيما توجد وعود بإدخال (الطاقة الشمسية وهي في مرحلة التصاميم ) وانما تستخدم المؤسسة لرفع المياه مادة الديزل ويقدر اجمالي الطاقة التي يحتاجها المشروع الى اثنين ميجا .

 

ومن اجل تسليط الضوء على معاناة ابناء مديرية يافع بمحافظة لحج بسبب قصور خدمة ايصال المياه الى منازلهم التقينا بالأستاذ سالمين العيسائي نائب رئيس المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي واليكم الاتي:

تحدث الاستاذ سالمين عبدالله علي العيسائي نائب رئيس المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي عن مؤسسة مياه فرع يافع تعمل بظروف صعبة جدا بسبب طبيعة المنطقة حيث لا توجد أي امدادات كهربائية عامة أو طاقة الشمسية للمشروع حتى اللحظة وهناك حاليا وعود بإدخال (الطاقة الشمسية وهي في مرحلة التصاميم ) وانما تستخدم المؤسسة لرفع المياه مادة الديزل ويقدر اجمالي الطاقة التي يحتاجها المشروع الى اثنين ميجا .

 ويصل ارتفاع الضخ العمودي من مصدر المياه الى خزانات التوزيع الرئيسية في هضبة الحقب (1600) متر بطول 20 كم وهو اكبر ارتفاع داخل اليمن وعلى مستوى الشرق الاوسط مقسم الى مرحلتين (( المياه متوفرة بوادي بنأ)) ولكن الالية والمنظومة متعبة جدا ومكلفة والية الرفع من المصدر الى الخزانات في هضبة الحقب يحتاج لها امكانيات كبيرة جدا والمعدات صممت حينها بشكل خاص للمشروع لتواكب طبيعة المنطقة ولكنها منظومة أصبحت متهالكة وقد انتهاء عمرها الافتراضي والصيانة غير مجدية حيث تم إدخالها في التسعينات وتم تشغيلها عام 2002م وتعتبر في وقتنا الحالي عقيمة ومكلفة وبحاجة الى تغيرها بمنظومة تقدم خدمة اكبر ومتوفرة في السوق المحلي او الخارجي وليس تصنيع خاص .

وأوضح بان المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي هي المشرف المباشر على المشروع ، ان المشروع مختلف عن بقية المؤسسات في الجمهورية وله نمط خاص بسبب طبيعة المنطقة حيث لا توجد أي امدادات كهربائية اوطاقة شمسية وانما تستخدم المؤسسة لرفع المياه محركات خاصة بالمشروع تعمل على مادة الديزل حيث ان قدرة المحرك الواحد يقدر ب 507 كيلو وات يربط بجير بكس سفينة ويبرط الجير بكس بمضخة افقية تضخ على ارتفاع 800 متر وبانتاجية 22.5 لتر لكل ثانية وهي معقدة من ناحية الصيانة وذات تكاليف كبيرة(يعمل محركين من اصل سته) .

يؤكد أن مؤسسة المياه فرع يافع اغلبية المعدات فيه اهلكت بسبب انتهاء العمر الافتراضي والصيانة مكلفة وغير مجدية ويعمل الفرع حاليا على مضخة في محطة بنا وأخرى إعادة ضخ في محطة محوس من اصل ست وحدات ضخ ، مشروع المياه يقدم خدمة للسكان البالغ عددهم (200) الف نسمة ويشمل العدد مديرتين وهما مديرية لبعوس (120 ) الف نسمة مديرية المفلحي (80)الف نسمة .

ويشير الى أن مؤسسة المياه فرع يافع اغلبية المعدات فيه خرجت عن الخدمة لانتهاء العمر الافتراضي رغم الصيانة المتكررة مشير الى ان المعدات أيضا لها عمر معين في تقديم الخدمة والنظام الموجود في المشروع ليس توصيل منزلي وانما نظام مناهل بمعنى كل منطقة اوقرية وضعت لها مجموعة من العدادات تعمل باسم المتعهد وتوزع المياه بجدول على المواطنين كل واحد يأخذ حصته وتسلم المبالغ نقدا وفواتير المياه تصدر باسم المتعهد وهذه العملية منفعة لنا لكون مسالة الحصول على الايرادات مبسطة .

ويضيف قائلا : ( نجدها هنا فرصة لنشكر معالي وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي والاخ رئيس المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي وذلك لإعطاء مشروع مياه يافع أولية خاصة في موضوع توفير مادة الديزل التي يعاني منها المشروع كما نشكر كل من زودنا ولا زال يزودنا بمادة الديزل من المنظمات الداعمة اليونيسف ومنظمة الغذاء العالمي ومنظمة اليونبس .

ويقول العيسائي نحن هنا ندعوا المنظمات الداعمة الى التدخل السريع في توفير اربع وحدات ضخ لمشروع مياه يافع لخروج السابقة عن الخدمة بسبب عمرها الافتراضي وتكلفة الصيانة اكبر من قيمة المعدات الجديدة كونها ذات قطع صيانة يتم توفيرها من الخارج وأيضا الصيانة غير مجدية ولا تعيد وحدات الضخ الى وضعها السابق . فأصبحت خدمة المياه لا تقوم بدورها بالشكل الصحيح وزادت معاناة المواطنين بسبب نقص وصول المياه اليهم بالإضافة ان المنطقة تعاني من جفاف بسبب قلة الامطار وتغييرات المناخية.

وأيضا ندعوا وزارة المياه والبيئة لعمل دراسة تغير المنظومة الحالية بأخرى حديثة تواكب متغيرات التطور التكنلوجي .

نحن نبحث عن المشاريع المستدامة ونتمنى ان تتحول المشاريع الطارئة الى مشاريع مستدامة والاسراع بإدخال مشروع الطاقة البديلة .

كما اشار الى ان المعاناة كبيرة على كاهل المواطن حيث وصلت قيمة المياه للبوزة الواحدة سعة 12 متر مكعب 160 الف ريال يمني وهو مبلغ كبير جدا لا يستطيع المواطن تحمله لذلك نطالب عمل الحلول الطارئة والمستدامة لتقديم خدمة تعمل على استقرار الحياة في المنطقة وعدم الهجرة الى العاصمة عدن والمحافظات الأخرى .

نكرر شكرنا لمعالي وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي لاهتمامه بفرع يافع ومتابعته الشخصية في توفير مادة الديزل من اجل استمرار تقديم الخدمة وكذا متابعته في مشروع ادخال الطاقة الشمسية كما نشكر قيادة المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي برئاسة المهندس علي سالم عسكر الذي يعمل ليلا ونهار في متابعة اعمال الفرع والمتابعة لدى الجهات الداعمة .

وانا شاكر للأستاذة الإعلامية خديجة الكاف على اتاحت هذه الفرصة الطيبة .