فيما كشفوا التخادم الحوثي ومساندة إعلام الإخوان للحوثي بفتح الطرقات..سياسيون يطلقون وسم #اكاذيب_الحوثي_بفتح_الطرقات
حدث اليوم /خاص
نؤيد رفض المجلس الانتقالي الجنوبي أي إجراءات أحادية لفتح الطرقات والمعابر
ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية من فتح طرقات من طرف واحد يُفشل الجهود الأممية وخارطة الطريق
الحوثيون يستخدمون القضية الفلسطينية غطاءً لجرائمهم البشعة ضد المدنيين العزّل في مناطق سيطرتهم
العاصمة الجنوبية عدن
كشف سياسيون جنوبيون أكاذيب ميليشيا الحوثي الإرهابية، وادعاءاتها المزيفة في فتح الطرقات.
وأكدوا على أهمية رفض المجلس الانتقالي الجنوبي لأي إجراءات أحادية لفتح الطرقات والمعابر.
كما كشفوا التخادم الحوثي الإخواني فيما يخص فتح الطرقات، فاضحين مساندة إعلام الإخوان للحوثي في هذه الخطوة.
ومساء اليوم الجمعة 15 مارس/آذار 2024م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #اكاذيب_الحوثي_بفتح_الطرقات على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها منصة (X)، المعروف سابقًا بـ (تويتر).
وأكدوا على أن عملية فتح الطرقات مرتبطة بخارطة الطريق، وتحت إشراف الأمم المتحدة، ولجان أمنية ورقابة دولية ومحلية من الطرفين.
وحذروا من أن ما تقوم ميليشيا الحوثي الإرهابية، من فتح طرقات من طرف واحد، يعتبر إجهاض مبكر وإفشال للجهود الأممية وخارطة الطريق.
وأكدوا على أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تُشكل خطرًا كبيرًا على الملاحة الدولية وخطوط التجارية وأمن واستقرار المنطقة.
وفضحوا الشعارات الزائفة التي تتبناها ميليشيا الحوثي الإرهابية في تصعيدها ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج العاصمة عدن.
واكدوا على أن محاولات الحوثي لفتح الطرق عبارة عن غطاء زائف لاستهداف المواقع العسكرية للقوات المسلحة الجنوبية.
وقالوا ان: "فتح الطرق والمعابر يجب أن يتم وفق ضوابط وآليات متفق عليها ضمن إجراءات خارطة الحل الشامل وتحت إشراف أممي، وليس بحسب مزاجية وأهواء ميليشيا إيران الحوثية الإرهابية".
وأضافوا: "ما تقوم به ميليشيا إيران الحوثية الإرهابية بادعائها فتح الطرقات، يعد استعراض زائف بهدف جذب الأنظار إليها، والتنصل من التزامات الحل السياسي.
وأكدوا أهمية موقف المجلس الانتقالي الجنوبي الرافض لأي إجراءات أحادية لفتح الطرقات والمعابر.
وتابعوا: "ميليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم القضية الفلسطينية غطاءً لجرائمها البشعة ضد المدنيين العزّل في مناطق سيطرتها، في الوقت الذي تمنع فيه الغذاء والدواء من الوصول إلى موانئ بلادنا".
واكملوا: "إعلام جماعة الإخوان باليمن، يتهم المجلس الانتقالي الجنوبي برفض فتح الطرقات، وساند الحوثي في مسألة موافقته المزيفة بفتح الطرق، وهذا الأمر يقودنا إلى تجديد التأكيد على التخادم الحوثي الإخواني، الذي يتكشف بشكل كبير يومًا بعد يوم".
وطالبوا كافة دول العالم بتصنيف ميليشيا الحوثي الإيرانية منظمة إرهابية.
وقالوا: "في أواخر شهر يونيو من عام 2022م، أعلنت جماعة الحوثي بشكل رسمي رفضها مقترح المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، الذي يشمل فتح طريق رئيسي وثلاثة طرق فرعية إلى مدينة تعز اليمنية المكتظة بالسكان، والذي يفرض الحوثي عليها حصارًا خانقًا، تسبب في عرقلة مقومات الحياة".
وأضافوا: "في بداية يونيو 2022م، أخفقت جولتان من المباحثات نظمتهما الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمان بين الحكومة وميليشيا الحوثي الإرهابية، في التوصل إلى توافق حول ملف المعابر الشائك، لكن الحوثي كان متمسكًا بمقترح أحادي يتضمن فتح طرق ثانوية إلى تعز اليمنية، بينما تصر الحكومة على فتح الطرق الرئيسية التي كان المواطنون يسلكونها قبل اندلاع الصراع في 2015م".
واكملوا: "أكاذيب الحوثي انكشفت بالطريقة التي تريد بها فتح الطرق، فهي تريدها على أهواءها، وعبر وساطة قبلية تتبعها، لتتحكم فيما بعد بكيفية فتح الطرق، وكيفية مرور المواطنين، وأخذ منهم أموالًا مقابل ذلك تحت أي مسمى كان، وربما يكون (مجهود حربي)؟!".
واستطردوا: "تحاول هذه الأيام، ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، اظهار نفسها على انها تُبادر لفتح الطرقات، فيما هي من أغلقت الطرقات خلال العشر سنوات المنصرمة، وتحديدًا منذ بدء الحرب الحوثية في مارس 2015م، وحتى اليوم".
وأضافوا: "افشلت ميليشيا الحوثي الإرهابية، طيلة السنوات الماضية، عشرات المبادرات الحكومية، والوساطات المحلية، والاتفاقات التي أبرمت برعاية أممية لفتح الطرق بين المحافظات.
وأشاروا إلى رفض الحوثيين فتح الطريق الرابطة بين العاصمة اليمنية صنعاء والعاصمة الجنوبية عدن في منطقة دمت التابعة لمحافظة الضالع، الأمر الذي جعل المواطنين يعيشون مأساة إنسانية مضاعفة، وعطل حياتهم بكثير من المشقة والتكاليف والمخاطر.
ونوهوا بأن: "جميع الطرق المغلقة، سواءً في الجنوب أو اليمن، كانت مغلقة من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، فهل يُعقل أن يأتي الحوثي الان ليقول سنفتح الطرقات إلا إذا وراء ذلك أمر مخفي، والأكيد انها تحاول استخدام فتح الطرقات كغطاء زائف لاستهداف المواقع العسكرية للقوات المسلحة الجنوبية".
وقالوا: "وفي شهر 6 عام 2021م، رفضت ميليشيا الحوثي الإرهابية، فتح مطار صنعاء "إلا بشروط"، محاولةً بذلك استغلال الملف المتعلق بالمواطنين، لصالح تدعيم عتادها العسكري بالأسلحة والخبراء".
واضافوا: "في عام 2018م، رفضت ميليشيا الحوثي الإرهابية، تنفيذ اتفاق استوكهولم، الذي نص على رفع الحصار الجائر عن محافظة تعز اليمنية، وفتح الطرق الرابطة بين محافظة الحديدة اليمنية والمحافظات (اليمنية والجنوبية) المجاورة".
كما دعا السياسيون الجنوبيون، في الختام، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة التفاعل بقوة مع هاشتاج #اكاذيب_الحوثي_بفتح_الطرقات .