لكم امسياتكم اما عقبة ثرة فلن تفتح الا بعد تحرير مكيراس :

لكم امسياتكم اما عقبة ثرة فلن تفتح الا بعد تحرير مكيراس :

 

ليست امسياتكم التي تهذون خلالها بما طاب لكم من حديث وانتم تمضغون ورقات القات هي من تقرر مايصلح ومالايصلح لمديرية لودر والجنوب العربي فهناك رجال على الساحة هم من يفطنون ويعون عن ادراك حقيقي ماهي المصلحة وماهو الانسب للوطن والشعب ولودر جزء من الوطن واهلها جزء من الشعب الجنوبي اي ان الجميع مشتركون في السراء والضراء ولهذا فالقرار ليس بيد شلة تظن انها فوق الجميع ولها حق الوصاية طالما وللجنوب قيادة تستمد ضوء القرار من وحي الشعب الذي يدرك جيداً ويعرف منهم الاشخاص الحريصين على مصلحته ومنهم الذين تعودوا على الشطح في زمن الانفلات ايام عهد الوحدة اليمنية التي انتهت وتوارت الا من بعض العقول التي لازالت تعيش مع الوهم .

الذين يسوقون الافكار الخاطئة ويمنون انفسهم وتابيعهم بان الخير ورخص الاسعار متعلق بفتح طريق عقبة ثرة ولم يدركوا الخطر الذي سيلحق من وراءه عندما يفكرون في سعر ( الكيلو البطاط ) وغيره من الخضروات وكذلك وصول سيارة القات في الوقت المناسب ولم يدركوا بعد ان ارتفاع الاسعار سببه المضاربة في العملة التي يتلاعب بها هوامير الفساد ومتى ماتم اقتلاع الفساد ستنتهي المعاناة على كافة الصعد وسيرتاح المواطن من جور المعاناة ، ولمن لايعلم ان الارض الجنوبية هي الارض الخصبة التي لها خاصية في زراعة اجود انواع المحاصيل والخضار والفواكة افضل من غيرها من مناطق شمال اليمن وكلنا يدرك من دمر الفلاح الجنوبي وارضه الطيبة وسعى في خرابها ليجعل اهلها معلقون ومتلقون مايصل اليهم من محافظات شمال اليمن وذلك لاحكام السيطرة على شعب الجنوب ، وكبراء الامسيات الرمظانية من الذين يديرون حلقات النقاش في مقايل القات يعلمون ذلك وكان الواجب عليهم ان يستقلون الوقت في التشجيع على اعادة مجد الزراعة الجنوبية واعادة التعاونيات الزراعية التي افتقدناها حينما كانت تعمل على ايجاد الحلول والاستقطاب للعاطلين عن العمل بدل الهرج غير المفيد وهم يطالبون بفتح عقبة ثرة ومكيراس لازالت تحت الاحتلال الحوثي ، والاجدر بهم ان يطالبوا بتحريرها ودحر الحوثيون منها لينعم اهلها من جور المحتل الغاشم بدل التفكير العقيم في المصالح الانانية على حساب جزء اصيل من الجنوب العربي اذا كانوا اتقياء يحبون المصلحة العليا ويجعلونها فوق المصالح الادنى ، ولهذا نقول لهم عليكم ان تفكروا بعمق قبل الادلاء باي حديث لايحبه الشارع الجنوبي وخصوصاً اهالي مديرية لودر الطيبون الذي لايسمعون الا الطيب من الحديث الذي يصب في المصلحة العامة لهم ولغيرهم من الشعب الجنوبي عندما يعملون على التوازن للمقارنة بين الفائدة والخسارة قبل المجازفة واتباع من ليس لهم نظرة ابعد ليتداركوا المآلات من وراء اي خطوة وحركة اعتباطية ليس وراءها سوى الخراب والدمار .