طفرات العاصمة عدن تفتح الباب أمام الانتعاشة الشاملة.. خطوات مطلوبة تعزز الاستقرار
حدث اليوم -خاص:
وتشهد العاصمة عدن تقدماً كبيراً بفضل الجهود التي تبذلها السلطات المحلية ممثلة بوزير الدولة والمحافظ أحمد حامد لملس، التي تعمل على تحقيق نقلة نوعية على كافة الأصعدة.
وضمن استراتيجية عمل وضعها المجلس الانتقالي، حرصت السلطة المحلية في العاصمة عدن على الانخراط في مسار تنموي شامل يساهم في تحسين الظروف المعيشية والحد من الأعباء المتعمدة.
انخرطت السلطة المحلية في سباق مع الزمن والتحديات، وتعمل على إيجاد حل شامل ينهي الأزمات الحالية، الأزمات التي تم تصديرها عمدا إلى الجنوب بهدف حمل لون سياسي في محاولة لعرقلة الإصلاح. الجنوب من تحقيق المزيد من المكاسب السياسية.
الطفرات التي تسجلها العاصمة عدن على مستوى القطاعات التنموية المختلفة تفرض واقعاً جديداً لا بد من تواجده وهو ضرورة العمل على تعزيز حضور العاصمة من خلال عدة خطوات فعالة على أرض الواقع.
وتظهر العاصمة عدن حاليا في أفضل حالاتها، حيث تشهد حركة استثمارية كبيرة، من خلال الإجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية، ما يساهم في فتح المناخ المناسب للأنشطة الاقتصادية.
ولعل الاستقرار الأمني هو الخطوة الأهم والحيوية على صعيد الإجراءات التي اتخذتها قيادة المنطقة الجنوبية، والتي حرصت من خلالها على تثبيت وتعزيز الحالة الأمنية وإغلاق الباب أمام أي مخططات تسعى لتصدير الأزمات.
ومن الخطوات المطلوبة لتعزيز الاستقرار في عموم الجنوب أيضاً، هناك حاجة ملحة لدعوة كافة المنظمات الدولية إلى نقل مقراتها إلى العاصمة عدن.
إن حالة الاستقرار الأمني الكبير التي تعيشها العاصمة تتيح لهذه التنظيمات العمل براحة وطاقة وقدرة مناسبة، مما يمكنها من تحقيق الأهداف المرجوة والمنشودة من تحركاتها.
ويتناقض هذا الوضع الأمني المستقر تماما مع الوضع في اليمن الذي يشهد حالة واسعة من الفوضى الشاملة التي تعمد خلقها التحالف الحوثي-الإخواني، والتي تتضمن استهداف واسع النطاق لهذه التنظيمات ومحاولة تعطيل عملها.
ومن خلال تواجد هذه المنظمات في العاصمة عدن يمكن القول إن نشاطاتها سواء الإغاثية أو الإنسانية أو الاقتصادية ستساهم بشكل أكبر في ترسيخ حالة الاستقرار والحفاظ عليها.