تحرير عدن وانتصارها للعروبة لن تنسينا تضحيات اخوتنا الابطال ودور الإمارات المحوري
حدث اليوم /كتب/محمود انيس
السابع عشر من شهر رمضان الفضيل من العام 2015م يوم ليس كا اي يوم، لماذا لنه بهذا اليوم المبارك وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بتحضيات الابطال من أبناء الجنوب من شرقا إلى غربا وبدور ودعم الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ليس بالسلاح والعتاد فقط بل بتضحيات أبنائهم فان قد انطلقت عملية تحرير الحبيبة عدن مدينة السلام والتعايش عروس شبه الجزيرة العربية.
بهذا اليوم تحررت اول مديريات عدن وهي خور مكسر ولحقها بعد ذلك باقي المديريات وبهذا قد انتصرت عدن ليس لنفسها وأهلها وشعبها لا انما انتصرت للعروبة والأمة الإسلامية والعربية ونجح الابطال بتوفيق من الله بقطع يد المد الايراني اي وهم الحوثيين الذي اجتاحوا عدن وخرجوا منها منكسرين مهزومين بكل قواتهم وعتادتهم وقوتهم.
وبتحرير عدن الباسلة لحقتها باقي محافظات الجنوب الذي تحررت على نفس ايادي هؤلاء الابطال ومن التحق بهم من اخوانهم من ابناء الجنوب الذي حرروا عدن بمساندة اشقائها الإماراتيين الذي كانو يسيروا جميعهم مساندين بعضهم البعض واختلتطت دمائهم ببعضها البعض.
ولهذا بأن ذكرى الانتصار لا يمكن أن تنسينا او تنسى ألاجيال القادمة دور من كان لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى.
فنحن و أولادنا ومن بعدهم سنظل نتذكر ما قام به الابطال من ابناء الجنوب كانو مواطنين ملتحقين بالمقاومة او جنود او قاده، وعلى راسهم قائد معركة تحرير عدن اللواء جعفر محمد سعد وسيف المحرمي واخرين رحمهم الله الذي استشهدوا بعد التحرير واخرين ممن ضحوا بأرواحهم لأجل أرضهم واهلهم مثل احمد سالب حوشب وحسين ابو الديان وعلي القعطبي واخرين من عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية الاخر أثناء المعارك رحمهم الله.
كما إننا لن ننسى لا نحن ولا من بعدنا من أجيال دور الإمارات في مساندة اشقائهم الابطال ليس بالسلاح والعتاد كما ذكرنا اعلا انما بتحضيات أبنائهم وعلى راسهم الشهيد عبدالعزيز الكعبي واخرين من الجرحى.
نقول هذا لنا هناك من يحاول تزوير وتزييف هذا الحقائق من أطراف وقوى كانت ولا تزال لاتتمنى لعدن والجنوب الخير الا ان التاريخ والأرض تشهد على موقف ودور كل شخص.
ولكن نقولها للصغار قبل الكبار تذكروا دايما من ضحوا بأرواحهم ومن ضحوا واصبحوا وجرحى لاحوله لهم ولا قوى والمعتلقين بأن هؤلاء قد قدموا لنا ولي أولادنا وللعروبة والأمة الإسلامية انتصار يجعلنا فخورين بها طول العمر.
كما ندعو ونناشد قيادتنا الاهتمام ورعاية هولاء واولادهم واسرهم واقرابهم ليس هم فقط بل أيضا تذكروا من ساندونا وبادلوهم الوفاء بالوفاء.
وبالختام انا كا مواطن اقولها مثلها يقولها كل مواطن بعدن والجنوب لن ننساكم ولن ننسى أيضا اشقائنا الإماراتيين ودورهم وتضحياتهم.
نسال الله الرحمه للشهداء والشفاء للجرحى والحرية لمن لايزال في المعتقلات.
عدن تنتصر عدن تتحرر عدن صامده لن تهزم عدن تمرض ولكن لن تموت.