رئيس انتقالي المهرة: ذكرى إعلان عدن التاريخي مناسبتان عظيمتان ستظلان خالدتين في ذاكرة الأجيال الحالية واللاحقة لشعبنا الجنوبي للأبد .
حدث اليوم - خاص
أكد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة الأستاذ مجاهد بن عفرار إن ذكرى إعلان عدن التاريخي والتفويض الشعبي للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هي مناسبتان عظيمتان ستظلان خالدتين في ذاكرة الأجيال الحالية واللاحقة لشعبنا الجنوبي للأبد .
وقال بن عفرار: إعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو ٢٠١٧ ، والتفويض الشعبي للرئيس الزُبيدي، وتأسيس المجلس الانتقالي في الحادي عشر من مايو ٢٠١٧ هما مناسبتان عظيمتان ستظلان خالدتين في ذاكرة الأجيال الحالية واللاحقة لشعبنا الجنوبي للأبد ، كونها تعتبر نقطة تحول محورية لشعب الجنوب ومرحلة مفصلية من مراحل نضاله نحو تحقيق تطلعاته في استعادة دولته الجنوبية الفدرالية المستقلة .
وأضاف بن عفرار: شعب عملاق قاد ثورة شعبية بحراك سلمي استطاع أن يكسر شوكة أعتى احتلال عرفه الجنوب في تاريخه ، وأثبت للمحيطين العربي والأقليمي وللعالم أجمع أن الشعوب المطالبة بحقوقها لن تقهر ، وأن فرص نجاح الثورات السلمية و العصيان المدني أكثر منها في الثورات المسلحة كونها حسب دراسات تشير إلى إحداث تغييرات سياسية تطيح بأقوى الأنظمة الاستعمارية والدكتاتورية والقمعية .
وأشار بن عفرار: كان لكاريزما القائد الثائر عيدروس الزبيدي وما يمتلكه من حكمة وحنكة سياسية وعسكرية و نضالية ، وما يؤمن به من أهداف ومبادئ وقيم ثورية تحررية الأثر البالغ في السير بخطى ثابتة نحو الهدف الأسمى لشعبنا الجنوبي العظيم والذي يلبي تطلعاته وإرادته الصلبة في استعادة دولته الجنوبية المستقلة .
واستذكر بن عفرار: وفي هذا اليوم التاريخي العظيم نستذكر المآثر البطولية التي سطرها أبناء الجنوب الأحرار في مواجهة قوى نظام صنعاء ، منذ حرب صيف عام ١٩٩٤م ، ومرورا بثورة النضال السلمي في العام ٢٠٠٧م ، وفي مرحلة إندلاع الحرب الأخيرة في مطلع العام ٢٠١٥ م ، ونستذكر التضحيات الجسام لشهدائنا الذين رووا بدمائهم الزكية الطاهرة أرض الجنوب من المهرة شرقاً إلى باب المندب غربا.
وثمن بن عفرار في الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتفويض شعبنا الجنوبي للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي الجهود التي بذلتها قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس الزُبيدي والتي توجت بإنجازات سياسية وعسكرية وأمنية ودبلوماسية ، حتى صار يشار إليها بالبنان لقضيتنا الجنوبية وإرادة شعبنا الجنوبي المغوار في استعادة دولته الجنوبية المستقلة في كل المحافل الأقليمية والدولية .
وقال بن عفرار: حري بنا في هذه العجالة أن نؤكد أن الحشود الشعبية الجنوبية في الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتفويض شعبنا الجنوبي للرئيس الزُبيدي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي قد أكدت مجدداً للمجتمع الدولي والإقليمي والعربي وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية التزامها التام بالقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وجددت مناشدتها إلى المجتمع الدولي إلى مساعدة شعب الجنوب وتخفيف معاناته بتحقيق تطلعاته القانونية المشروعة باستعادة دولته الجنوبية المستقلة الفيدرالية .
وأشار رئيس انتقالي المهرة أن ما تحقق لقضيتنا الجنوبية ولشعبنا الجنوبي منذ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي الكثير والكثير في شتى المجالات والصعد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً وأمنيا ودبلوماسيا في ظل قيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزٌبيدي الذي استطاع أن يقود دفة سفينة الجنوب نحو شاطئ الأمان ، رغم المؤامرات والدسائس التي حاكها أعداء الجنوب ، والتي فشلت فشلا ذريعا أمام الإرادة الصلبة لشعبنا الجنوبي ومقاومته البطلة وقواته المسلحة الجنوبية وقيادته السياسية الرشيدة ، وما تلاها من نجاحات أخرى تمثلت في الحوار الوطني الجنوبي والذي شاركت فيه مختلف المكونات السياسية والمجتمعية والمستقلة الجنوبية وما خرجت بها مخرجات هذا اللقاء التشاوري من قرارات وتوصيات تصب في لم الشمل وتوحيد الصف والمشاركة الواسعة في القرار .
وأضاف بن عفرار: وها هي اليوم تلوح في الأفق ملامح تأسيس دولتنا الجنوبية العملاقة بعد أن وصلت إلى كل المحافل الأقليمية والدولية ، وصار المجلس الانتقالي الجنوبي شريكا قوياً مع التحالف العربي وكافة القوى السياسية الهادفة إلى إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً ، وأثبتت قواتنا المسلحة الجنوبية أنها قوة ضاربة استطاعت تحرير محافظات الجنوب من براثن الغزو الحوثي في مطلع العام ٢٠١٥م ، و كذا تحرير محافظات أخرى في العمق الشمالي كالساحل الغربي و أجزاء واسعة في الحديدة و حريب و غيرها من المناطق ، ناهيك عن دفاعها المستميت في كل جبهات التماس الجنوبية الساخنة مع الحوثيين كجبهات الضالع و يافع و كرش و الصبيحة و ثره بمحافظة أبين و مديريات شبوة الحدودية ، واستطاعت قواتنا الجنوبية الباسلة دحر الإرهاب وهزيمته في كل محافظات الجنوب. مؤكدا بإن إنجازات لا تحصى ولا تعد تحققت لشعبنا الجنوبي في كل المجالات منذ تفويضه للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي تمثيل القضية الجنوبية في كل المحافل الأقليمية و الدولية و أصبح جنوبنا اليوم رقما صعبا لا يمكن تجاوزه في أي مباحثات أو مفاوضات أو عملية السلام ، إذ لا سلام بدون حل قضيتنا الجنوبية واستعادة دولة الجنوب.
واختتم بن عفرار: وفي هذه الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتفويض شعبنا الجنوبي للرئيس الزُبيدي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي لا يسعني إلا أن أتقدم لقيادتنا السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي وعلى رأسها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ولشعبنا الجنوبي وقواته المسلحة الجنوبية بأصدق التهاني والتبريكات وبنجاح فعاليات هذه الذكرى الخالدة على قلوب كل أبناء الجنوب قاطبة ، متمنيا تحقيق الهدف الأسمى لشعبنا الجنوبي باستعادة دولته الجنوبية الفيدرالية المستقلة والبدء في تأسيسها والانطلاق في عملية التنمية والبناء وإن النصر لقريب بإذن الله .