دعم إماراتي كريم يُعزز أمن واستقرار العاصمة عدن
حدث اليوم /خاص
فعالية أمنية جديدة ترسخ من منظومة الاستقرار في أرجاء الوطن بدعم كريم من دولة الإمارات العربية المتحدة، تتمثل في تخريج الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي والتأهيلي لأمن عدن
العاصمة عدن شهدت حفل تخريج الدفعة الثانية من برنامج تدريب وتأهيل قطاع الأمن والشرطة بمحافظة عدن، بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن برنامج أمني متكامل يستمر لمدة عامين.
وقدم نائب مدير أمن العاصمة عدن العميد ابو بكر جبر، كلمة هنئ فيها الخريجين بهذه الدورة، وحثهم على نقل كل ما تعلموه كلا في مجال عمله وأن يسهموا في تعزيز أواصر الأمن والاستقرار في العاصمة عدن، وفي ربوع الوطن، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في مهامهم القادمة لخدمة الوطن.
وعبر العميد جبر عن جزيل شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبًا على جهودها في دعم قطاع الأمن من خلال التدريب الميداني والأكاديمي وتقديم المعدات وتجهيز المرافق الأمنية الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على عمل رجال الأمن في الكشف عن الجريمة وضبط الحالة الأمنية وخدمة وحماية المواطنين، في العاصمة عدن.
وأوضح المقدم أحمد البلوشي رئيس فريق برنامج تدريب وتأهيل الأمن والشرطة بمحافظتي عدن وشبوة، أن عدد المتدربين في الدفعة الثانية للقوة الأمنية الخاصة بمحافظة عدن قد بلغوا 326 شرطيا، جرى تدريبهم أكاديميا وميدانيا حول البحث الجنائي والتحقيق ومسرح الجريمة ودوريات السير ومكافحة الشغب وتزويدهم بالمعدات والآليات اللازمة لتنفيذ مهامهم المختلفة.
وأضاف أن البرنامج التدريبي والتأهيلي يرتكز على ثلاثة محاور، محور التدريب، ومحور التجهيزات، ومحور صيانة المباني التابعة لقطاع الأمن والشرطة بعدن، والذي تم فيه الانتهاء حاليا من تأهيل وصيانة أربعة مراكز أمنية هي "مركز دار سعد، مركز كابوتا، مركز الشيخ عثمان، مركز البريقة" وتزويدها بالمعدات اللازمة لأداء عملها وتسليمهما إلى أمن عدن.
وأشار إلى أنه يجري العمل على صيانة وتأهيل عدد من المرافق الأخرى، ضمن برنامج أمني متكامل ينفذ على فترات زمنية محددة، من أجل تعزيز المنظومة الأمنية والشرطية والرفع من مستوى جاهزيتها وكفاءة أفرادها لتحقيق الأهداف المرجوة والمتمثلة في تثبت منظومة الأمن وتحقيق الاستقرار، وتمكين رجال الأمن من أداء مهامهم على الوجه الصحيح.
وجرى خلال حفل التخريج الدفعة الثانية تقديم 31 آلية جديدة مقدمة لأمن عدن، وتنظيم عرض عسكري وتكريم أوائل المتدربين.
الجدير بالذكر أن عدد المتخرجين من رجال الأمن في الدفعة الأولى للقوة الأمنية الخاصة بالعاصمة عدن قد بلغوا 292 شرطيًّا، وبلغت الآليات المقدمة لهم 42 آلية.
هذه الخطوة الأمنية تحمل أهمية كبيرة بالنظر إلى طبيعة التحديات المثارة حول العاصمة عدن، والتي تحمل استهدافا مستمرًا من قِبل القوى المعادية الساعية بكل السبل لتصدير حالة من الفوضى للجنوب.
وتقدم دولة الإمارات دورا إغاثيا فريدا في دعم الجنوب في هذا الصدد، من خلال تأهيل القوات والأجهزة الأمنية الجنوبية ومدها بالاحتياجات المطلوبة لتكون قادرة على مجابهة التحديات.