العولقي.. ضرورة تحري العدالة في قضية المختطف علي عشال الجعدني
حدث اليوم - كتب - حسين العولقي
اختارت أسرة المختطف علي عشال الجعدني اللجوء إلى النيابة العامة بحثاً عن العدالة، مدركة أهمية هذه الخطوة في كشف مصير ابنهم المختطف.
حقيقة هذا القرار يعكس الثقة في مصداقية حل القضية، ويؤكد على أهمية النيابة العامة كجهة قانونية مسؤولة عن التحقيق وضمان الشفافية في مثل هذه القضايا.
ولكن للأسف الشديد هناك قوى تسعى لتسييس قضية عشال بدلاً من حلها قانونياً، مما يشكل تهديداً لمسار القضية، وتحاول هذه القوى استغلال القضية لتحقيق مكاسب سياسية، مما قد يؤدي إلى عرقلة النيابة، ويضر بعدالة قضية المختطف عشال.
لذلك واجب علينا التصدي لمحاولات التسييس، من خلال الوعي بأهمية الحفاظ على المسار القانوني لضمان حقوق المختطف، وفضح القوى السياسية التي تحاول تسييس القضية وتشويه طبيعتها العادلة، ودورنا كإعلاميين وصحفيين وكتاب كشف محاولات التسييس ودعم القضايا العادلة وفضح الأساليب السياسية الخبيثة التي تسعى لاستغلال القضايا الإنسانية العادلة.
إن قضية المختطف علي عشال الجعدني تمثل اختباراً لسلوك المسار القضائي ومقاومة المحاولات لتسييس القضايا الإنسانية فمن الضروري التمسك بالمسار القانوني ودعم جهود النيابة العامة، مع التصدي بحزم لأي محاولات للتضليل أو التسييس.