موقف حلف قبائل العواذل فوت الفرصة على المتربصين بامن المنطقة

موقف حلف قبائل العواذل فوت الفرصة على المتربصين بامن المنطقة

حدث اليوم - كتب - عبدالله الصاصي

الموقف المشرف لحلف قبائل العواذل برئاسة المرجعية الشيخ حسين بن ناصر العوذلي كان له اثره البالغ في نفوس ابناء المنطقة ، وذلك لما له من اهمية في درء الفتنه التي ارادها البعض من ضعفاء النفوس لغرض اشباع رغباتهم الانانية التي لاتشبع الا في ظل التشرذم وشتات الراي ،

 وفي مثل هكذا وضع تسوده الخلافات يحلو لهم جو اللعب على اوتاره وذلك للظهور للواجهة باستمرار يوحي للاخر بانهم الرموز في المنطقة وهم من يعول عليهم ، لكن هذه المرة راحت عليهم واكلوها ( ويفر ) ومثل مايقال مش كل مرة تسلم الجرة .

واليوم ليس مثل الامس وذلك ياتي من خلال عودة المياة الى مجاريها وبعد الاصطفاف حول منهم المنبع الاصل لنظام القبيلة ( بتشديد الياء ) ليؤدوا دورهم وحينها جاء الدور بقوة الصماصيم من الآهلين له في الوقت المناسب ليخرس المتطاولين على الثوابت الوطنية التي يمنع المساس بها تحت اي مسمى.

حلف قبائل العواذل دائماً وابداً وكما عرفناه يولي الاهتمام بوحدة الصف الوطني ادراكاً من القائمين عليه بقيمة الوطن ومدى اهمية الالتفاف حوله في الضروف الشائكة.

وما لاشك فيه هو ذلكم الزخم من التاييد الذي ناله حلف قبائل العواذل السباق الى اعلان النفير من خلال الحراك الجدي الذي عم المنطقة والذي يرفض الدعاوى المشبوهة الرامية الى تمزيق اللحمة الوطنية والتي هي اساس التقدم والازدهار في حياة المجتمع.

لقد اثلج صدورنا موقف رئيس الحلف حسين بن ناصر عندما تقدم الصفوف معلناً الحفاظ على وحدة الصف ورفض المناطقية والشللية المقيته طالما وظلت عامل رئيس في تثبيط المجتمع وتاخره عن الركب لكون هذه النغمة بطابعها الذي يشجع على خلق النعرات والتي بدورها تفقد الراي صوابه وعندها تتفاقم حدة الخلاف بين افراد المجتمع ، ومثل هكذا مايحبذه دعاة الفتنة وشق الصف ، ترفضه قبائل العواذل ممثلة برئيس الحلف حسين الذي اكد على الوقوف مع الخيار الوطني ورفض المساس بجهاز المؤسسة العسكرية الجنوبية وخص منها الالوية المرابطة في المنطقة الوسطى والتي تحارب الارهاب وتقدم على مدار الايام الشهيد تلو الشهيد اكراماً للمنطقة واهلها المناصرون لقواتهم المسلحة الابية في الذود عن حياض الارض وتطهيرها من قوى الارهاب التي تعيث دماراً وتقتيلاً للانفس البريئة .

كل الشكر والتقدير للشيخ / حسين بن ناصر ولكل من آزره وسار على خطاه في رءب الصدع وتثبيت الامن في المنطقة .