ألوية العمالقة .. وكشف نوايا الاخوان في السيطرة على شبوة .. "تقرير" خاص "لحدث اليوم"
حدث اليوم - تقرير - خاص
كشفت الانتصارات العسكرية التي حققتها الوية العمالقة الجنوبية, في محافظة شبوة مطلع شهر اغسطس, النوايا الخبيثة للميلشيات الاخوانية في السيطرة على المحافظة, بتمردها على قرارات المجلس الرئاسي, واحكام القبضة العسكرية على ابار النفط, وترك الجبهات تتمدد فيها المليشيات الحوثية, في تخادم واضح بين الجانبين, وتأتي سيطرة الاخوان على اجزاء واسعة من محافظة شبوة, بعد ان افسح لها المجال في وقت سابق, المحافظ السابق محمد صالح بن عديو الذي قدم لها كافة أشكال الدعم والتسهيلات .
فبعد الأعمال الارهابية التي شنتها تلك الجماعات, على نقاط دفاع شبوة, في مطلع شهر اغسطس 2022م ومحاولة اغتيال قيادات في دفاع شبوة, اضطر الامر الى تحرك فوري من قبل محافظ المحافظة عوض بن الوزير العولقي, لتشكيل اللجان الامنية, ومنع حمل السلاح, لمواجهة الاختلالات الامنية, والتقطعات التي طالت المدنيين, في عاصمة المحافظة عتق.
لقد ادار ابن الوزير المعركة بحكمة وشجاعة وتحقق لشبوة النصر بصمود كتبية دفاع شبوة, وتدخل كتيبة من العمالقة,وبفضلهم انتصرت الإرادة الشبوانية بالإضافة إلى وجود سبب آخر لهزيمة لعكب وهروبه, وتمثل ذلك في التفاف قبائل شبوة في بيانات الوقوف مع محافظ شبوة, مما ساعد على النصر ذلك التحريض لوزير الداخلية والحشود التي قدمت من الإخوان في محافظة مارب لقتال ابناء شبوة في أرضهم كل تلك الأسباب اجتمعت لتحول دون تسجيل أي نصر للاخوان بشبوة .
التصدي لهجمات المليشيات الاخوانية:
كشفت الهجمات التي نفذتها مليشيات الإخوان النوايا الخبيثة للاخوان في شبوة, وتمردهم الواضح على قرارات المجلس الرئاسي بإقالة من كان سبباً في أعمال الفوضى في شبوة, واقلاق سكينة المواطن, فأعدت العدة لاقتحام عتق عاصمة المحافظة, فكانت الوية العمالقة الجنوبية ذات الخبرة القتالية في الساحل الغربي في عام 2021م كانت لها بالمرصاد, حيث اسندت إليها مهام التصدي لهجمات الاخوان في محافظة شبوة, هذه الالوية المدربة على القتال والتي انهت وجود الميلشيات الحوثية في وقت سابق في مديريات بيحان بمحافظة شبوة.
انتصارات جديدة تضاف إلى الوية العمالقة:
ألوية العمالقة الجنوبية, حسب مصادر عسكرية لـ حدث اليوم, يصل قوامها إلى 50 الف مقاتل جنوبي ومن خلال وحداتها المتحركة, تستطيع القيام بالعمليات القتالية في اي بقعة من الارض اذا اسندت اليها, وهذا ما حصل بالفعل في محافظة شبوة.
فقد استطاعت الوية العمالقة ,ان تنفذ الاعمال القتالية في شبوة, وتمكنت من دحر الميلشيات الاخوانية وقمع التمرد في المحافظة في وقت قياسي وهذه نجاحات كبيرة تضاف الى نجاحات الوية العمالقة, والتي سبق لها وان حررت مناطق عديدة في محافظة الحديدة وتعز اليمنيتين, حيث حررت في وقت سابق في الحديدة, مديريات الخوخة وحيس والدريهمي والتحيتا بالكامل، وبيت الفقيه, وحي المنظر الشعبي، وجزء من المطار الدولي للمدينة، وفي محافظة تعز حررت مديريات ذوباب والمخاء والوازعية وموزع والكدحة بمديرية المعافر, بالاضافة إلى تأمينها محافظة لحج ومضيق باب المندب والشريط الساحلي الغربي.
يقول القيادي ورئيس الدائرة السياسية بانتقالي زنجبار محافظة أبين, الاستاذ غسان جوهر: "لـ حدث اليوم" لقد كشفت الوية العمالقة النوايا الخبيثة للمليشيات الاخوانية, في السيطرة على محافظة شبوة, منذ بداية الإعلان عن حملة تحرير مديريات بيحان ؛ عين ، عسيلان بعد ان قامت تلك القوات الاخوانية بالاعتراض على قوات العمالقة, وعدم رضاها عن تواجد الوية العمالقة في شبوة.
مضيفاً عندما اعلنت اللجنة الأمنية في شبوة, عن حملة منع السلاح في عاصمة المحافظة عتق, بمشاركة قوات دفاع شبوة والعمالقة, لم يرق ذلك للقوات الاخوانية, فكانت الحملة لها اثار واضحة ونجحت الحملة الامنية بتعاون أبناء شبوة مع اللجنة الامنية.
ويتابع القيادي جوهر كان لانتشار قوات دفاع شبوة والعمالقة, وسيطرتها على الوضع بشبوة بمثابة مصدر ازعاج كثيراً للمليشيات الاخوانية, واستطرد جوهر قائلاً: من هنا انكشفت نوايا الاخوان الخبيثة بعد محاولتهم القيام بالتمرد والسيطرة على العاصمة عتق, لكن حنكة الشيخ عوض بن الوزير العولقي وشجاعته واتخاذه القرارات المناسبة, ووقوف القوات الجنوبية الى جانبه, كان السبب في النصر والقضاء على هذا التمرد.
ويختم جوهر حديثه مشيرا إلى ان سبب الاستماتة للأخوان في المناطق النفطية, وتركهم الجبهات, هو الدفاع عن مصالح قادة الاخوان, الذين يتقاسمون تلك الثروة مع شلة من الفاسدين, من أبناء شبوة, ولكي يحافظوا على المعقل الاخير لهم في الجنوب وهي محافظة شبوة, وبعد هزيمتهم فيها لم تعد محافظة شبوة, همزة الوصل بين محافظات الجنوب ولم تعد شبوة ايضا خط الدفاع الاول عن منطقتهم الاولى بسيئون, وهروبهم المخزي وتسليم بيحان كان مجرد مسرحية هزلية, وجميع المشاركين فيها يحملون نفس الهدف الاول وهو احتلال الجنوب, ونهب ثرواته .. والاخواني لعكب الشريف, هو من يقاتل لأجل نشر مذهبه, والدليل تواجد المئات من الجنود الشماليين, في وحداته العسكرية.
ويضيف السياسي المخضرم علي شيخ حسين العمري: ان الوية العمالقة الجنوبية استطاعت فعلا كشف النوايا الخبيثة لمشروع الاخوان في المنطقة، من خلال التمرد الأخير في محافظة شبوة وهو مخطط لهذا التمرد من قبل, مخطط إخواني خبيث يهدف إلى السيطرة على شبوة ومقدراتها ومن ثم اجتياح ابين والدخول الى العاصمة عدن .
مؤكدا ان سبب تمسك الاخوان بالمناطق النفطية, يعود لوجود خلايا الارهاب والإصلاح فيها وبنسب كبيرة , ولهم أيضا نسبة كبيرة من عائدات النفط والاتجار فيه مستغلين نفوذهم في السلطة بمحافظة شبوة ، ومعتقدين ان مناطق النفط ستظل تحت سيطرتهم، وما ظهر في بيان حزب التجمع اليمني للاصلاح بعدن, الصادر عن القيادة العليا للحزب فرع اخوان المسلمين في اليمن, لدليل واضح على خطط التمرد والاستمرار بالسيطرة على مناطق النفط في شبوة وحضرموت والمهرة, وكذلك تأكيده بالتمرد السياسي والعسكري على الشرعية الانتقالية, ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي.
الخاتمة:
لقد اثبت الاخوان انهم ليس لهم مشروع وطني, كما يدعون, بل مشروعهم هي الثروة, وادخال البلاد في صراعات وفتن للحفاظ على بقائهم في السلطة لتصدير الارهاب, وكذا للابقاء على مشروعهم التآمري ضد الجنوب وشعبه, والشعارات التي يرفعونها لمحاربة الحوثي ماهي إلا شماعة وغطاء يخدعون به العالم ودول التحالف العربي,
وقد كشفت انتصارات العمالقة زيف وخداع الإخوان ونوايانهم الخبيثة في المنطقة.