اثار الجنوب وتجاهل الجميع
حدث اليوم - مقال ◾ عبدالله اليزيدي
عندما نتابع اثار دول العالم نجد أن كل دولة بل كل محافظة وعزلة تحافظ على التراثها لكن عندنا في الجنوب وتحديدا من بعد حرب ١٩٩٤ بدا هناك تدمير ممنهج للتراث الجنوبي
اولا ..الاهمال المعالم الاثرية و تخريب المتاحف منها متحف عدن وسرقه الاثار القديمة وتهريبها إلى أوربا لبيعها ، كنا نزور المتحف وبه جميع التراث القديم، ولكن بعد حرب ٩٤ رأينا اثار الجنوب في متاحف خاصه في الفنادق تخص رجال الأعمال وهذا احد اسباب نهب التراث القديم.
في المدرسة الابتدائية تعلمنا ان كل مدرسة يوجد بها متحف وكل جامعه يوجد بها متحف للتراث بجميع اشكاله اعتقد ان نهب التراث ممنهج عبر روس الفساد واداتهم الأمنية والعسكرية
والتي منها نهب الاصول من سجلات المتاحف الذي مازلت قضية التراث الجنوبي في ناية الاموال العامة وقضية سرقة العملة القديمة النادرة التي تعد من اهم الكنوز الجنوبية .
اما نهب التراث القديم اليافعي الحميري فقد نهب من قبل عصابات تسمي نفسها انها تجمع الخرده واستغلوا جعل الناس وحاجتهم في ذلك الوقت قامت بشراء التراث منهم بمسمى الخردة مقابل حفنة من المال لا تسد جوع فرد.
هناك مجموعه جاءت في عام ٩٠ كانت تدور المساجد والمدارس واخذت المخطوطات القديمة التي يعد تاريخها إلى ٩٠٠ عام والبعض الآخر اكثر
فلا احد ينكران هناك سماسرة من ابناء مناطق الجنوب كانو هم من عاونهم على نهب التراث وتهريب التراث القديم الى دول ليس لهم تراث وليس لهم حضارة .
في رسالتي هذه ارجوا ان تعطى لتراثنا الاهتمام الكامل وان تقوم الوزارة بكافة مسؤولياته وإنقاذ الكنوز الجنوبية وبالتنسيق مع محافظي المحافظات والمجلس الانتقالي بتوحيد جهودهم اعاده التراث القديم الجنوبي وان يقام متحف لكل محافظة من محافظات الجنوب للحفاظ على التراث بجميع اشكاله وان يفتح متاحف في المدارس والجامعات من اجل تعليم اولادنا تاريخهم القديم وتعليمهم
من الابتدائية الى الجامعة للحديث